شارك نحو 10 آلاف سيدة، في زفاف 11 عروساً، دخلن القفص الذهبي مساء أول من أمس، ضمن مهرجان «الصفا للأعراس» في مدينة صفوى (محافظة القطيف). وتوزع المهرجان على ست خيام نصبت في ساحة مُسيجة غرب صفوى. وقالت رئيسة القسم النسائي في المهرجان خضراء المبارك: «إن الحفلة خرجت في شكل لائق جداً، واستوعب المكان كل الأعداد التي حضرت، وبعضهن أتين من خارج صفوى، فيما شاركت 450 متطوعة في إنجاح المهرجان، وهو الرابع الذي تقيمه اللجنة النسائية»، مضيفة «من خلال خبرتنا؛ استطعنا أن نتجاوز كل العقبات، وأولها المشاحنات بين العائلات، فقد أطلعناهم على مسار الحفلة، خطوة بخطوة، من خلال اجتماعات عقدناها معهم». وعن آلية المشاركة في المهرجان، قالت المبارك: «تحضر العروس مبلغ ثمانية آلاف ريال، وتتكفل اللجنة النسائية بتجهيز كل ما يتعلق في ليلة الزفاف، من الصالون، إلى التصوير، والمسرح. كما تخضع العروس وعريسها إلى دورات تأهيلية، تستمر شهرين»، مشيرة إلى هناك فكرة تقدمت بها إلى إدارة المهرجان، تتمثل في «إعطاء المقبلات على الزواج قروض مساعدة أسوة بالرجال، وننتظر الموافقة عليها». وتولى الفنان سعيد قريش إخراج حفلة الزفاف على رغم ارتباطه الحالي في أعمال فنية خارج المملكة. بيد أنه قال: «شجعني الحماس والإصرار من جانب المجموعة وإدارة المهرجان النسائي، وشعرت أن لديهن شيئاً يقدمنه كمفاجأة إلى الناس، ولكنهن لا يملكن الخبرة في هذا المجال، وأنا لدي ذلك، كما انني ابن هذا البلد، وهم يستحقون أن أعطيهم الطاقات والخبرات التي أملكها، وبدورهم أعطوني ثقتهم، لأقدم شيئاً أرجو ان يكون مميزاً»، مضيفاً «وجدت كل الأمور مهيأة». وعن فترة الإعداد، قال قريش: «من خلال العمل مع المجموعة، تبين لي انه ليس هناك مستحيل، فلقد وفرن لي كل شيء، وتمكنا جميعاً ان ننجز كل شيء خلال شهر من التدريبات، بما فيه الحركات الإيقاعية الراقصة للأطفال، والرسم الهندسي، وكيف تأخذ الطفلة العروس من المدخل إلى أن تصل بها إلى المسرح، ولكل عروس طريقة خاصة في الدخول وإضاءة مختلفة، وأيضاً طريقة تتويج كل عروس لوالدتها، وأوبريت إنشادي بلحن خاص لكل عروس»، مضيفاً «تعاقدنا مع شركات متخصصة في الإضاءة والصوتيات. وكنت على اتصال متواصل مع مشرفة الحفلة والمختصات في الإضاءة والصوت للاطمئنان على سير المهرجان في شقه النسائي».