يو بي أي - أعلن الاتحاد اليمني للسياحة أمس (الثلثاء) أن إغلاق السفارة السعودية بصنعاء، إثر اختطاف نائب القنصل السعودي بمدينة عدن منذ آذار (مارس) الماضي، تسبب في حرمان آلاف اليمنيين السفر لأداء العمرة هذا العام، وحرم آلافاً آخرين الحصول على تأشيرة عمل أو زيارة. وقال الاتحاد في بيان عقب مؤتمر صحافي في صنعاء أمس: «إن إغلاق السفارة أعاق نحو 10 آلاف يمني من الحصول على تأشيرة عمرة، ونحو20 ألفاً تراكمت طلباتهم لدى الوكالات المعنية، والراغبين في الحصول على فيزا عمل وزيارة إلى السعودية». وناشد الاتحاد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز فتح السفارة السعودية في صنعاء والقنصلية في عدن، فيما أشار أحد وكلاء السياحة إلى أن الحصة المقررة لليمنيين لأداء العمرة سيستفيد منها سماسرة في دول أخرى برعاية من «نافذين». وأغلقت السفارة السعودية في صنعاء وقنصليتها في عدن أبوابها بعد اختطاف نائب القنصل السعودي في مدينة عدن عبدالله الخالدي من تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، الذي طالب السلطات السعودية بملايين من الدولارات كفدية، وبإطلاق سراح عدد من سجناء القاعدة في السعودية، وبينهم نساء في التنظيم. وكان الشيخ طارق الفضلي أحد كبار وجهاء محافظة أبين أبلغ يوناتيد برس إنترناشونال «بأن مساعي إطلاق سراح الديبلوماسي السعودي تعثرت إثر احتدام المعارك بين قوات الجيش وعناصر القاعدة في محافظة أبين». ويخشى أن ينفذ تنظيم القاعدة وعده بذبح الديبلوماسي السعودي إذا لم تنفذ مطالبه، بحسب تهديدات أطلقها عدد من قيادات التنظيم