أوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله، أنه يتم حالياً تنفيذ عدد من مشاريع المطارات، إضافة إلى مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، ومنها مشروع مطار الملك خالد الدولي المتوقع إنجاز مرحلته الأولى في عام 2017، بطاقة استيعابية تصل إلى 35.5 مليون مسافر سنوياً، وصولاً إلى 47.5 مليون مسافر في مرحلته الثانية. وقال إن هناك مشروع مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد الذي يجري تنفيذه في الوقت الراهن بالتحالف مع القطاع الخاص، ومن المتوقع إنجاز مرحلته الأولى في بداية 2015، التي سترفع طاقة المطار الاستيعابية من 4 ملايين مسافر إلى 8 ملايين، وصولاً إلى 12 مليون مسافر في المرحلة الثانية، ومشروع مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجديد بجازان، الذي سيتم إنشاؤه في موقع جديد، بطاقة استيعابية 3.6 مليون راكب سنوياً، وتمت ترسيته، ومن المتوقع إنجازه بعد نحو 42 شهراً من تاريخ بدء التنفيذ. وقال إن هناك مشروع تطوير مطار أبها الذي سيرفع طاقة المطار الاستيعابية من 1,1 مليون مسافر إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، وهو في الإجراءات النهائية للترسية، ليتم إنجازه بعد 42 شهراً، ومشروع تطوير مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقصيم والذي سيرفع طاقة المطار الاستيعابية من 750 ألف مسافر سنوياً إلى 3,2 مليون مسافر وطرح في منافسة عامة ليتم إنجازه بعد نحو ثلاثة أعوام. كما أن هناك مشروع تطوير مطار عرعر الذي سيرفع طاقة المطار الاستيعابية من 100 ألف مسافر إلى مليون مسافر سنوياً، وتمت ترسيته ليتم إنجازه بعد ثلاثة أعوام، ومشروع تطوير مطار الجوف الذي سيرفع طاقة المطار الاستيعابية من 256 ألف مسفر إلى 1,1 مليون مسافر سنوياً وهو قيد الترسية، ومشروع توسعة مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع، الذي سيرفع طاقة المطار الاستيعابية من 600 ألف مسافر إلى 2,6 مليون راكب سنوياً.