تقدمت إدارة الأهلي بطلب إلى وزارة الداخلية للموافقة على حضور الجماهير مباراة الفريق «الأحمر» مع النجم الساحلي التونسي في 23 آب (أغسطس) الجاري ضمن الجولة الأخيرة من دور الثمانية «المجموعات» في بطولة الكونفيديرالية الأفريقية لكرة القدم على ملعب بتروسبورت بالقاهرة، إذ تقل قيمة تأجيره نحو 50 ألف جنيه عن ملعب الدفاع الجوي، كما أن سعته الجماهيرية أقل، ما يمكن الأمن من فرض سيطرته حال موافقته على حضور الجماهير. ويحتاج الأهلي إلى جماهيره للشد من أزر اللاعبين في المباراة التي تعد مفترق طرق في مشواره بالبطولة، إذ يكفيه التعادل لبلوغ نصف النهائي. وكشف مصدر مسؤول بالأهلي ل«الحياة» أن المدير الفني الإسباني غاريدو لا يحظى بقبول اللاعبين لسوء تعامله معهم، ونقل اللاعبون لمدير الكرة وائل جمعة والمشرف على الفريق علاء عبدالصادق رغبتهم في سرعة تغيير المدرب خشية تصادمهم معه، مطالبين الإدارة بعودة المحلي فتحي مبروك الذي كان يحظى بحب وثقة اللاعبين. فيما يواجه مدافع الأهلي الدولي الشاب رامي ربيعة المنتقل حديثاً إلى سبورتنغ لشبونة البرتغالي مصير مواطنه لاعب الوسط محمود عبدالرازق «شيكابالا» الذي انتقل للشبونة في الموسم الماضي، ولعب الأشهر الأولى مع الفريق الرديف بغرض التأقلم قبل أن يشارك مع الفريق الأول حالياً. وضم لشبونة ربيعة رسمياً مدة 6 مواسم في مقابل 750 ألف يورو بشرط جزائي كبير يبلغ 45 مليون يورو. وذكر المدير الفني لسبورتنغ ماركو سيلفا: «ربيعة يحتاج إلى فترة من أجل التأقلم على اللعب في البرتغال مثلما حدث مع لاعبين عدة نضمهم من الخارج». من جهته، قال رئيس الزمالك مرتضى منصور إنه سيحل أزمة مستحقات اللاعبين الراحلين عن الفريق «الأبيض» عبدالواحد السيد وأحمد سمير ومحمود فتح الله ودياً من دون اللجوء لمشكلات مع اللاعبين، تقديراً لجهدهم مع الفريق خلال الأعوام الماضية. وتقدم عبدالواحد السيد وسمير بشكوى إلى الاتحاد المصري لعدم حصولهما على مستحقاتهما، فيما يعتزم فتح الله تقديم شكوى مماثلة. وأعرب منصور عن أسفه لوصول علاقة لاعبين سابقين بناديهم إلى هذا الشكل من الخلاف، مؤكداً أنه سيحوي هذه المشكلات سريعاً ويمنحهم مستحقاتهم على أقساط. وكشف منصور أن ناديه صرف النظر عن مهاجم الاتحاد الليبي البوركيني عبدالله سيسيه لمغالاته في شروطه من أجل الموافقة على العودة إلى الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. وبيّن وكيل اللاعب هاني يونس أن سيسيه يطالب بمستحقاته المالية المتأخرة لدى النادي «الأبيض»، إضافة إلى 500 ألف دولار عن الموسم الأول تزيد إلى 600 ألف دولار في الموسم الثاني. على صعيد آخر، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم الاتفاق على بيع الأندية لحقوق بث المباريات منفردة على أن يحصل الاتحاد على نسبة 15 في المئة من نسبة البيع، والاتفاق على أن مسمى بطولة الدوري من حق الاتحاد فقط، وأن تكون حقوق المؤتمرات الصحافية بعد المباراة للأندية، كما وافق على تخصيص جوائز مالية كبيرة لبطل الدوري ووصيفه وصاحب المركز الثالث.