سان خوسيه، تيغوسيغالبا – أ ب، رويترز، أ ف ب – رفضت الحكومة الموقتة في هندوراس امس، اقتراحاً جديداً للوسيط في الأزمة رئيس كوستاريكا اوسكار ارياس، يقضي بعودة الرئيس المخلوع مانويل زيلايا الى السلطة اليوم الجمعة، شرط قبوله المثول أمام القضاء للرد على التهم الموجهة اليه. وينص الاقتراح ايضاً على اعلان عفو عام يشمل كل «الجرائم السياسية» المرتكبة قبل الانقلاب وبعده، ما يعني ان زيلايا لن يمثل امام القضاء بتهمة الخيانة الكبرى، لكنه سيُلاحق بتهمة الفساد. كما نصّ الاقتراح الذي يتضمن 11 نقطة، على عودة الرئيس الموقت روبرتو ميتشليتي الى المنصب الذي كان يشغله وهو رئيس الكونغرس، وتشكيل حكومة وحدة وطنية الاثنين المقبل. واقترح ارياس ايضاً تقديم الانتخابات الرئاسية شهراً الى تشرين الاول (اكتوبر) المقبل، واستبعاد اي مشروع لاقامة مجلس تأسيسي او لتنظيم استفتاء لتعديل الدستور. وقال مندوب الحكومة الموقتة في المفاوضات ماوريسيو فيليدا: «سننقل مسودة الاتفاق هذه لسلطاتنا، حتى يتسنى استمرار الحوار». لكن وزير الخارجية في الحكومة الموقتة كارلوس لوبيز كونتريراس اكد ان «عودة زيلايا بصفته رئيساً مستحيلة». وقال ان «هذه النقطة مستثناة من الوساطة، وكل ما تبقى قابل للتفاوض ويمكن ايجاد حل له».