وجه أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، بإنشاء مجالس للشباب على مستوى محافظات المنطقة، مؤكداً أهمية إشراك الشباب في صناعة القرارات المتعلقة بهم، والإفادة من التجربة السابقة التي خاضتها إمارة الشرقية، من خلال برنامج تنمية الشباب، ومجلس الشباب، اللذين تم تشكيلهما منذ العام 1426ه، مشيراً إلى ظهور نتائج «إيجابية» لهذه التجربة، أسهمت في نجاح عدد من البرامج والفعاليات التي نُفذت في المنطقة. وستُشكل مجالس الشباب في كل محافظة من محافظات الشرقية، وسيكون لكل محافظة مجلسان، للشبان والفتيات. كما سيتم تأسيس مجلسين رئيسين على مستوى المنطقة، للجنسين، يتكون أعضاؤهما من رؤساء مجالس الشباب الفرعية. وتهدف هذه المجالس الشبابية، التي تستمر دورتها لمدة ثلاث سنوات، إلى «التعبير عن آراء الشباب في عمر بين 15 و25 سنة، وتعزيز مشاركتهم في تنمية المجتمع، إضافة إلى تنسيق المشاريع الهادفة لخدمة الشباب، ودفعهم لتحمل مسؤولياتهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم». وتتلخص أهم مهام المجالس الشبابية في «وضع خطة عمل سنوية، لتنفيذ الأنشطة والبرامج الشبابية التي تهم كل محافظة». كما تعقد المجالس الشبابية اجتماعات دورية، لمتابعة تنفيذ هذه الخطط. وقال نائب أمير الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز: «إن هذه المجالس الشبابية تأتي تمشياً مع اهتمام الدولة في شريحة الشباب، التي تمثل النسبة الكبرى في مجتمعاتنا». وأبان أن «إجراءات تشكيل هذه المجالس بدأت، للقيام بدورها على أكمل وجه، لتكون همزة وصل بين إمارة المنطقة والشباب، بهدف تحقيق أفضل البرامج والمناشط المُلبية لحاجاتهم. كما تم الانتهاء من وضع اللوائح المنظمة لهذه المجالس». وأضاف نائب أمير الشرقية، أن أهداف مجالس الشباب تتضمن «تعميق روح الولاء والانتماء للوطن لدى الشباب، والمبادرة باقتراح مشاريع وبرامج وأنشطة لتنمية الشباب، بهدف تعزيز وتشجيع المشاركة الشبابية في العمليات الهادفة إلى تمكينهم وتنميتهم كشباب، وعقد حلقات نقاش مع المسؤولين في الجهات الحكومية، حول القضايا التي تهم الشباب، والمشاركة في البحث عن حلول لها». وأشار إلى أن اختيار أعضاء المجالس الفرعية في المحافظات، يتم بواسطة مديري المؤسسات التعليمية في المحافظات، ويتم اختيار ممثليْن اثنين عن كل مؤسسة تعليمية في المحافظة» وأبان أنه «لمحافظ المحافظة الحق في اختيار أربعة من الشباب (أربعة من الذكور، ومثلهم من الفتيات)، ممن تنطبق عليهم الشروط، ولا ينتمون لمؤسسة تعليمية، ويرشحون أنفسهم لعضوية مجلس الشباب الفرعي. ويمكن ترشيح هؤلاء بواسطة جهات ذات علاقة في قضايا واهتمامات الشباب، مثل برامج الشباب، ورعاية الشباب، والأندية الرياضية، وجمعيات العمل الخيري والتطوعي في المحافظة». رئيس جامعة كندية يزور جامعة محمد بن فهد قام وفد من جامعة «كيب بريتد الكندية»، أخيراً، بزيارة إلى جامعة الأمير محمد بن فهد. والتقى الوفد، الذي رأسه رئيس الجامعة جون هاركر، نائب مدير الجامعة لتطوير الأعمال والتعليم المستمر الدكتور عادل الصالح، وقيادات إدارية وأكاديمية. وناقشا سبل التعاون في المجالات التعليمية والأبحاث المشتركة، وكذلك عقْد اللقاءات البحثية. وأكد الصالح، أن هذه الزيارة تأتي في إطار «استراتيجية الجامعة لإيجاد شراكات عالمية بين جامعة الأمير محمد بن فهد، والجامعات من مختلف دول العالم، في مجالات التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع»، مضيفاً أن الجامعة «تحرص على تكوين شراكات مع جامعات ومؤسسات أكاديمية عالمية، بهدف انتشار الجامعة والاستفادة من الخبرات العالمية في مجال التعليم العالي».