عرضت الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن أمس، تجربتها في مجال التوعية والإعلام على الوفود المشاركة في ورشة عمل الإعلام البيئي لدول الخليج والتي انتهت فعالياتها نهاية الأسبوع الماضي واستضافتها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في مدينة جدة. وركزت ورقة عمل الهيئة حول ما يتمتع به البحر الأحمر وخليج عدن كمنطقة خاصة، من ثراء التنوع البيولوجي البحري في الإقليم، ووجود نسبة عالية من الأنواع البحرية متوطنة، ولا تتواجد في غيره من الأقاليم، فضلاً عن تكامل البيئات الساحلية الرئيسة، وكونها مناطق إنتاج وممرات دولية مهمة لنقل النفط، إذ إن حوالى ثلث إنتاج العالم من النفط يمر عبر ثلاث من أهم الممرات الملاحية موجودة في الإقليم لنقل النفط، ما يترتب عليه مخاطر عالية للتلوث النفطي من جراء حوادث الملاحة. وأشارت ورقة عمل الهيئة إلى أن مضيق هرمز يمر به يومياً نحو 17 مليون برميل بما يعادل 35 في المئة من النفط المنقول بحراً ، في حين يمر بباب المندب أربعة ملايين برميل بما نسبته سبعة في المئة من النفط المنقول بحراً، و مليوني برميل تمر عبر قناة السويس بنسبة خمسة في المئة من النفط المنقول بحراً، إضافة إلى أن حوالى ثمانية في المئة من التجارة العالمية المنقولة بحراً تمر من خلال البحر الأحمر.