باريس - أ ف ب - استدعت وزارة الخارجية الفرنسية السفير الاسرائيلي في باريس دانيال شيك وطالبته ب «تجميد فوري» للاستيطان، بما في ذلك في القدسالشرقية، وبأن تفتح الدولة العبرية «بشكل منتظم» المعابر مع قطاع غزة. وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اعلن الثلثاء ان وزارته استدعت السفير الاسرائيلي بعيد ايام على اجراء مماثل اقدمت عليه الولاياتالمتحدة، وذلك لمطالبة اسرائيل بوقف الاستيطان في القدسالشرقية. وأضاف ان تجميد الاستيطان «هو في الواقع ضروري للحفاظ على حل الدولتين والسماح باستئناف المفاوضات على قاعدة موثوق بها. يجب على الاطراف كافة احترام التعهدات التي قطعتها في خريطة الطريق». وفي ما يتعلق بحرية الحركة والتنقل للفلسطينيين، خصوصاً من قطاع غزة واليه، اكد الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه ان «الوضع لا يمكن ان يستمر على ما هو عليه»، مضيفاً: «يجب على اسرائيل ان تفتح في شكل منتظم المعابر من اجل السماح باعادة اعمار غزة وعودة الحياة الى طبيعتها»، علماً ان المشروع الفرنسي لاعادة بناء مستشفى القدس في غزة ما زال يراوح مكانه بسبب اغلاق المعابر مع القطاع. وأضاف الناطق ان اللقاء مع السفير الاسرائيلي شكل «مناسبة للتذكير بقلقنا حيال مشاكل التنقل التي يعاني منها منذ اشهر ديبلوماسيونا في الاراضي الفلسطينية، وبضرورة ان تحترم قوات الامن الاسرائيلية القانون الدولي المطبق على الموظفين الديبلوماسيين والقنصليين». يذكر ان منذ مطلع العام تعرضت تنقلات الديبلوماسيين الفرنسيين المتوجهين الى الاراضي الفلسطينية الى عوائق كثيرة تخللت بعضها حوادث عنيفة.