لندن، طوكيو، نيويورك - رويترز - تراجعت الأسهم الأوروبية امس، بعد تراجعها الكبير اول من امس بسبب انفجار في موقع لمعالجة النفايات النووية في فرنسا. وتخلّت البنوك عن مكاسبها التي حققها في التداولات المبكرة، لآمال بأن الصين ستشتري سندات إيطالية، إذ لم يرَ متداولون في هذه الخطوة حلاً للأجل الطويل لأزمة ديون منطقة اليورو. وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.8 في المئة إلى 883.93 نقطة. وهبط مؤشر «ستوكس 600 لأسهم قطاع البنوك» الأوروبي 1.4 في المئة، وسهم بنك «بي أن بي باريبا» 10.4 في المئة. وفي طوكيو، أغلق مؤشر «نيكاي» القياسي الياباني مرتفعاً واحداً في المئة امس، مع ظهور عمليات لتغطية مراكز مدينة بعد أن تهاوت الأسواق العالمية في الجلسة الماضية، لكن متداولين رجحوا ألا تدوم المكاسب طويلاً، إذ يركز المستثمرون على مشاكل الديون المستمرة في أوروبا والتوقعات الاقتصادية الأميركية. وتقدم «نيكاي» واحداً في المئة مجمعاً 8616.55 نقطة، و»توبكس» الأوسع نطاقاً 1.2 في المئة مسجلاً 749.82 نقطة. وفي نيويورك، أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع اول من امس، بعد أن تعافت في أواخر التداولات. وحقق مؤشر «داو جونز الصناعي» لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 68.99 نقطة، أي 0.63 في المئة، ليغلق على 11061.12 نقطة، و «ستاندرد آند بورز 500» 8.04 نقطة، أي 0.70 في المئة، وبلغ 1162.27 نقطة.