كشف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، عن نتائج دراسة أجراها أخيراً على عينة شملت مواطنين في المناطق كافة، واعتبر أكثر من 50 في المئة منهم، أن حرية الإعلام الإلكتروني تعزز التعصّب الفكري أكثر من الوسائل الإعلامية الأخرى. وتوصلت الدراسة التي حملت عنوان: «واقع الإعلام وسبل تطويره من وجهة نظر المجتمع السعودي»، إلى أن الإعلام المرئي لا يزال يحظى بمتابعة أكبر من الإعلام الإلكتروني على مستوى المجتمع السعودي، وأن أفراد المجتمع يحرصون على اتخاذ الإعلام العربي مصدراً أولياً للمعلومات. وأوضحت الدراسة أن 50 في المئة من عينة الدراسة يرون أن محتوى وسائل الإعلام المحلية المرئية والمسموعة، يأتي مواكباً للأحداث والتطورات العالمية، من خلال ما تقدّمه للجمهور. وعلى مستوى نوعية البرامج التي يحرص المجتمع السعودي على متابعتها، تتصدر البرامج الدينية الترتيب لجهة نسبة المتابعة، تليها البرامج الثقافية ثم الاجتماعية ثم الرياضية، وحلت البرامج التجارية في آخر القائمة. (للمزيد) وفي ما يتعلق بالمتابعة بحسب الوسيلة الإعلامية، بيّنت الدراسة أن الإعلام المرئي (التلفزيون والشاشات الإعلانية) يأتي في المرتبة الأولى، يليه الإعلام الإلكتروني (الإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة)، ثم الإعلام المطبوع، وأخيراً الإعلام المسموع في المرتبة الرابعة. وشكلت الفئة العمرية بين 15 و31 عاماً النسبة الأكبر من المشاركين في الدراسة، فيما لم تتجاوز مشاركة الفئة العمرية بين 32 و40 عاماً 17 في المئة، أما من تجاوزوا 40 عاماً فيمثّلون نسبة 16 في المئة من عينة الدراسة.