أكد المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس، أن المتقاعدين والمتقاعدات من منسوبي «التربية والتعليم»، سيكونون «محل تقدير وفخر دوماً»، معتبراً مرحلة التقاعد «من أهم المراحل، وبدايةً جديدة، وفرصة لاستثمار أوقات الفراغ، وتعلم أشياء جديدة، فضلاً عن المساهمة في بناء المجتمع، وجني ثمار الجهد والعمل ونقل الخبرات». وقال المديرس، خلال حضوره أول من أمس، حفلة تكريم 170 متقاعداً و55 متقاعدة من منسوبي «تربية الشرقية»: «إن ترك العمل في ميدان لا يعني نهاية المطاف، أو توقف جيل من العطاء تماماً، لأن العطاء مستمر، وله صور كثيرة ومنوعة، وهو مؤشر لقدوم جيل جديد يتعاون مع الجيل السابق، لاستكمال مسيرة البناء والعطاء». بدوره، أكد نائب مدير فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين في الدمام حمد القرناس، خلال كلمته في الحفلة، أن «التقاعد بداية لمرحلة جديدة من العطاء، في ميادين الحياة المختلفة»، مبيناً أن «المتقاعدين اليوم يملكون ثروة من المعرفة والخبرة، يمكن استثمارها في العمل التطوعي وخدمة المجتمع، والإفادة من وقت الفراغ، للعمل على تنمية الموارد المالية». إلى ذلك، كرّمت المساعدة للشؤون التعليمية لقطاع البنات سناء الجعفري، في المقر المخصص للنساء، المتقاعدات من منسوبي «تربية الشرقية»، مبينة أنه «عند تأمل صفحات الماضي، التي تفيض إنجازاً ونجاحاً، يفخر المرء بزملاء وزميلات كان لهم تاريخٌ مشرّف تميّز بالعطاء والتضحية، وقدموا الكثير، وأسهموا في إرساء قواعد الصروح التعليمية الشامخة، وإيقاد شمعة النماء والازدهار على هذه الأرض المباركة، وتركوا بصماتهم واضحة مشرقة في مسيرة التعليم في المنطقة الشرقية».