رويترز - أكد وزير الطاقة الجزائري يوسف اليوسفي أمس أن العالم لديه إمدادات كافية من النفط لسد أي نقص في صادرات الخام من إيران قبيل سريان العقوبات الغربية. وأتت تصريحات اليوسفي قبيل اجتماع ل»منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك) الأسبوع المقبل مع قيام أعضاء في «أوبك» بزيادة الإنتاج لتغطية نقص محتمل في صادرات النفط الإيرانية. وقال «الجزائر تعتزم تعزيز صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى 40 بليون متر مكعب في غضون سنتين أو ثلاث، ارتفاعاً من 27 بليون متر مكعب حالياً». وأوضح أن بلده يبني وحدتين جديدتين للغاز الطبيعي المسال بطاقة إجمالية تبلغ 11 إلى 12 مليون طن سنوياً وسيبدأ تشغيلهما في غضون سنة أو اثنين. وأشار إلى خطط لإجراء الجولة التالية من عقود التنقيب عن النفط والغاز في مناطق بحرية خلال العامين المقبلين. ولفت إلى أن الجزائر تعتزم زيادة صادراتها من الغاز إلى نحو 90 بليون متر مكعب خلال عامين أو ثلاثة. إلى ذلك، استقرت أسعار النفط فوق مئة دولار للبرميل وسط توقعات بأن يعلن مجلس الاحتياط الفيديرالي إجراءات لتنشيط الاقتصاد واحتمال أن ينقذ صناع السياسة الأوروبيون البنوك الأسبانية المتداعية، ما بعث أملاً بتعافي الطلب على النفط. وارتفع خام القياس الأوروبي مزيج «برنت» سنتاً واحداً إلى 100.65 دولار للبرميل بعدما صعد إلى 101.18 دولار في وقت سابق من الجلسة. وزاد سعر الخام الأميركي الخفيف 21 سنتاً إلى 85.23 دولار للبرميل مواصلاً الصعود للجلسة الرابعة. وقال مدير صندوق للسلع الأولية في طوكيو لدى «أستماكس للاستثمارات»: هناك توقعات بمزيد من التيسير النقدي في الولاياتالمتحدة ما يشجع الناس على العودة إلى السوق». وأضاف «مازال هناك عوامل كثيرة جداً، اليونان وأوروبا، ستؤدي إلى استمرار تقلب النفط».