لندن، سنغافورة - رويترز - تعرّض اليورو أمس لضغوط مقترباً من أدنى مستوى في سنتين أمام الدولار، وتراجعت العملات المرتبطة بالنمو إذ عزّزت مخاوف متزايدة في شأن القطاع المصرفي الإسباني ونمو الاقتصاد العالمي الإقبال على الدولار والين. وكانت بيانات قاتمة للوظائف الأميركية نهاية الأسبوع الماضي أشارت إلى أن الاضطراب في منطقة اليورو، الذي دفع العملة الموحدة إلى الهبوط ستة في المئة الشهر الماضي، نال من اقتصاد الولاياتالمتحدة وأذكى مخاوف من تباطؤ عالمي. وتزامنت البيانات الأميركية الضعيفة مع بيانات قاتمة عن الصناعة التحويلية في الصين وأوروبا. وعادة ما يرتفع الدولار والين خلال الاضطرابات المالية والغموض الاقتصادي. وتفوقت العملة اليابانية على العملة الأميركية مع تنامي توقعات بمزيد من التيسير الكمي من جانب مجلس الاحتياط الفيديرالي (البنك المركزي)، ومعزّزاً التكهنات بتدخل قريب من قبل السلطات اليابانية. ونزل اليورو إلى 1.2420 دولار منخفضاً من أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.2443 دولار، وكان بلغ نهاية الأسبوع الماضي 1.2288 دولار، وهو أدنى مستوى منذ تموز (يوليو) 2010. واستقرت العملة الموحدة أمام الين، الذي يعتبر ملاذاً آمناً، عند مستوى 96.92 ين، بينما ارتفع الدولار 0.1 في المئة إلى 78.05 ين. وتراجع سعر الذهب قليلاً أمس بعدما سجل أكبر ارتفاع في أكثر من ثلاث سنوات في الجلسة السابقة بسبب البيانات الأميركية. وسجل في السوق الفورية 1619.80 دولار للأونصة، متراجعاً 0.4 في المئة، في حين لم يطرأ تغيّر يُذكر على سعر الذهب الأميركي تسليم آب (أغسطس) وبقي عند مستوى 1621.40 دولار للأونصة. وهبط سعر الفضة واحداً في المئة مسجلاً 28.34 دولار، بعد ارتفاعه 3.6 في المئة نهاية الأسبوع الماضي ليسجل أكبر مكسب يومي في أكثر من ثلاثة أشهر، ونزل سعر البلاتين 0.8 في المئة إلى 1429.99 دولار، والبلاديوم 0.76 في المئة إلى 603.75 دولار.