أعلن الدكتور ماجد قاروب استقالته من رئاسة اللجنة العامة للانتخابات ملوحاً بشكوى الإدارة الموقتة للاتحاد السعودي لكرة القدم إلى اللجنة الأولمبية السعودية، إذ جاء في البيان: «وأجد من واجباتي ومسؤولياتي الوطنية والمهنية والأخلاقية رفض قرار الإدارة الموقتة والتقدم بشكوى للجنة الأولمبية السعودية وجهات أخرى محلياً بما في ذلك وضع الاتحادين الآسيوي، والدولي في حقيقة ما تم من انتهاكات صارخة للنظام الأساسي الواجب الالتزام به وتطبيقه حرفياً أمام الاتحادين الآسيوي والدولي بما يتواكب مع ما جاء في المواد الثانية والسابعة والعاشرة من النظام الأساسي. ولكن لأن تاريخ المهني والاحترام والتقدير الذي أتلقاه من السلطات القضائية والأجهزة الحقوقية والعدلية محلياً وعالمياً توج رياضياً بعضويتي باللجنة القانونية بالاتحاد الدولي لكرة القدم وعضوية مجلس إدارة لجنة القانون الرياضي بالاتحاد الدولي للمحامين، هذا التاريخ يمنعني من الاستمرار في عمل غير نظامي بل ومخالف للأنظمة واللوائح المعتمدة». وتابع: «وكذلك لأنني أخشى على ثقة الرئيس العام لرعاية الشباب ومباركته ودعمه لاستكمال البناء وعلى ما تم إعداده والعمل به طوال السنوات الماضية، وحظي بتقدير قاري ودولي وعالمي من تصرفات وقرارات أعضاء الإدارة الموقتة. فإنني ساكتفي بهذا البيان للإعلام والوسط الرياضي حتى لا أتسبب في أدنى ضرر بسمعة ومكانة اتحاد كرة القدم وقياداته التاريخية التي بدأها، وأسس لها المغفور له الأمير فيصل بن فهد، وجعلت اتحاد كرة القدم وقياداته الرياضية عبر الزمان والعصور محل أعلى درجات الاحترام والتقدير على صعيد الاتحادات والقيادات الخليجية والعربية والآسيوية والدولية والعالمية، وكان من مظاهرها اختيار خمسة أعضاء في لجان الاتحاد الدولي لكرة القدم في دورته الحالية في انجاز تاريخي غير مسبوق يسجل، ويؤكد على حجم ومكانة اتحاد القدم السعودي، وقياداته عبر التاريخ». واختتم: «أعلن استقالتي من رئاسة اللجنة العامة للانتخابات، على رغم أنني كنت أعتبر أن هذه اللجنة مناط بها مهمة تاريخية في رياضة كرة القدم السعودية، بعد أن تم وضع جميع العراقيل المادية والإدارية والقانونية من الإدارة الموقتة – التي كان أساس تكليفها تهيئة الإمكانات المادية والبشرية والإدارية كافة لإنجاز قانون الانتخابات وإجراء الانتخابات لعضوية الجمعية العمومية ثم انتخاب أعضاء مجلس الإدارة القادم لأطول فترة ممكنة، وأضع الأمر برمته أمام الجهات المسؤولة عن الرياضة في وطننا الغالي لاتخاذ ما تراه مناسباً ومحققاً للصالح العام للرياضة السعودية بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، وأقدم في ختام بياني هذا كل الشكر والتقدير الاعتزاز بثقة الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب لتشريفي باستمرار تعاوني بالرئاسة العامة لرعاية الشباب مستشاراً للرئيس العام للشؤون القانونية والمسؤول الاجتماعي وكذلك بالنسبة للجنة الأولمبية العربية السعودية إذ سأكون دائماً وأبداً مستعداً لخدمة ديني ومليكي ووطني وشبابه تحت مظلة الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية العربية السعودية». ... «الإدارة الموقتة» ترد ب«بيان»