تطلق أمانة المنطقة الشرقية، غداً، فعاليات «اليوم العالمي للبيئة»، بورشة عمل «الاقتصاد الأخضر: التلوث البيئي، مشكلات وطرق تحكم»، التي تناقش قضايا تتعلق في حماية البيئة، ووضع الحلول المناسبة للتعامل معها. وتشارك في هذه الورشة جهات حكومية ومؤسسات معنية، منها المديرية العامة للشؤون الصحية، والمركز الإقليمي للأرصاد وحماية البيئة، ومركز أبحاث الثروة السمكية، ومختصون من شركة «أرامكو السعودية»، وجامعة الدمام، وشركات متخصصة في مجال البيئة. وتتضمن الورشة تقديم عرض فيلم وثائقي، يتضمن ما قدمته أمانة المنطقة الشرقية في مجال صحة البيئة، والتنمية المُستدامة، من خلال المشاريع والبرامج التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية. وتتناول الورشة دراسة عن بعض الملوثات في ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل، وتقويم كفاءة وأداء مشروع رصد نوعية الهواء، ونفايات الرعاية الصحية، والتطور الصناعي ودوره في حماية البيئة بين الأثر والواجب، والزئبق «السم الخفي»، ودرس إمكانية الإفادة من المخلفات الصلبة في أحد الأسواق التجارية في محافظة الخبر، وآلية التنمية النظيفة وسوق الكربون العالمي. وتستغل الإدارة العامة لصحة البيئة، المناسبة، لتكريم المتميزين في الرقابة الصحية في الإدارة والبلديات التابعة للأمانة في حاضرة الدمام، بهدف تحفيز المراقبين الصحيين على بذل المزيد من الجهود والتميز في العمل الرقابي. وقال وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله القرني: «إننا جميعاً شركاء في حماية البيئة، وهذا يتطلب منا بذل المزيد ومضاعفة الجهود، لوضع المشاريع والبرامج الهادفة إلى رفع مستوى الإصحاح البيئي، وزيادة الوعي الصحي، وغرس المفاهيم الصحية والبيئية في النشء والمجتمع، حتى نعيش ويعيش أبناء المنطقة في رفاهية وحياة صحية في المستقبل».