عاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى مطار القاهرة الدولي اليوم، بعد زيارته التاريخية إلى المملكة العربية السعودية والتي استغرقت يوماً واحداً التقى خلالها بالملك عبدالله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين. وعقدت جلسة محادثات موسعة بين الجانبين المصري والسعودي جرى خلالها عرض مجمل الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمها الوضع في غزة وجهود التهدئة التي تبذلها مصر حقناً لدماء المدنيين من الشعب الفلسطيني. واتفق الجانبان على العمل معاً "للنهوض بالأمة العربية والإسلامية وتحقيق التضامن وتعزيز العمل العربي المشترك ونشر قيم الإسلام الصحيحة التي تنبذ العنف والتطرف والإرهاب وبذل الجهود لتصحيح الصورة الذهنية للإسلام في الإعلام والتي أصبحت مرتبطة بالإرهاب والعنف لما طاولها من تشويه".