القاهرة - «الحياة» - أكد الرئيس حسني مبارك أن القضية الفلسطينية ستظل في ضمير المصريين وقلبهم، وقال: «إن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام العادل والشامل وتحقيق أمن واستقرار المنطقة». وشدد مبارك، في كلمة أمس لمناسبة الذكرى 57 لثورة يوليو، إن مصر «ستواصل جهودها من أجل فلسطين وشعبها، وتستمر في اتصالاتها مع القوى الكبرى والأطراف الإقليمية والدولية لكسر جمود عملية السلام، بتحرك يضع الجميع أمام مسؤولياتهم ويحذر من تداعيات تأخر السلام على أمن واستقرار الشرق الأوسط». ونبه إلى أن استقرار منطقة الشرق الأوسط هو «ركيزة النمو والتنمية، ومطلب رئيسي من متطلبات الأمن القومي، ويتصل اتصالاً وثيقاً بالوضع في منطقة الخليج العربي وأمن البحر الأحمر والسودان والقرن الأفريقي ومنابع النيل». وعلى صعيد اخر أفاد مصدر في الرئاسة المصرية وكالة «فرانس برس» أمس الأربعاء بأن الرئيس مبارك سيزور واشنطن منتصف آب (اغسطس) المقبل. وقال المصدر إن «الرئيس مبارك سيزور واشنطن منتصف الشهر المقبل للقاء الرئيس الأميركي باراك اوباما».