نفى موافق الرويلي أن يكون هو صاحب هاشتاق «هلكوني» الذي يُثار فيه كثير من السخط على العملية التعليمية في التعليم العام والعالي، وقال: «أولاً، #هلكوني ليس من «صياغتي» فقد صاغه أحد أصحابي الشباب وهو سامي الطخيس، وقد استنبطه من تغريدات عدة كتبتها حول الشهادات الوهمية واقترح علي استخدامه ففعلت، فله الشكر. ثانياً، أنا لست ساخطاً على العملية التعليمية لا في التعليم العام ولا التعليم العالي، ولم أتعرض أبداً لهما على الهاشتاق. جهدي في هذا الشأن منصب على محاولة نشر الوعي الاجتماعي عن الشهادات الوهمية، التي يمثل تفشيها خطراً حقيقياً، ربما له انعكاساته الأخلاقية والمهنية والاقتصادية على مجتمعنا. على فكرة، هناك اقتراحات عدة للهاشتاق القادم بعد صدور النظام وتنفيذه، التي وصلتني من أصحابي المتابعين، كلها تتمحور حول الهلاك للشهادات الوهمية، منها #هلكناهم و#اهلكوهم، وهذه هي النهاية المتوقعة لهذه الشهادات الكرتونية». وعن انتقاد البعض هجومه الحالي على ما تسميه ب«الوهميين» لأنه تأخر حتى خرجت وأصبحت عضو تدريس سابق، أوضح: «يعجبني «بعض» نقادنا، دائماً جاهزون للضرب تحت الحزام! كما تعرف يا أخي أن العمل بالجامعة يشمل ثلاث جوانب هي: التدريس والبحث وخدمة المجتمع. كنت أدرس في الجامعة مقررات المناهج للدراسات الجامعة والعليا والدورات والدبلومات، إضافة إلى الإشراف على الرسائل الجامعية، والبحوث التي قمت بها ذات علاقة مباشرة بتخصصي. وما قمت به من خدمة للجتمع سواء أكانت استشارات أم حضور ندوات، كانت أيضاً متخصصة جداً. وإذا كان هذا موقف بعض النقاد اللوامين، أقول لهم #هلكتوني، لا تلوموني على التأخر في إثارة موضوع الشهادات الوهمية نظامياً وإعلامياً، بل لعلكم تشكروني». وأضاف: «إذا كان لا بد من نقد ولوم عليكم بعشرات السعوديين المتخصصين في التعليم العالي والإدارة والقانون في جامعاتنا الذين لم ينظروا في قضية الشهادات الوهمية البتة من قريب أو بعيد، لا بحثياً ولا إعلامياً. غالب ما طرح في صحفنا قبل إثارتي للموضوع كان من صحافيين مهتمين بالشأن العام، ولعل الأكاديمي الوحيد من تصدى للظاهرة صحافياً هو الأستاذ الدكتور رشود الخريف عميد البحث العلمي حالياً بجامعة الملك سعود. وهنا أقول كم كنت سعيداً عندما كتب أستاذي الأستاذ الدكتور محمد الأحمد الرشيد وصديقي الأستاذ الدكتور مرزوق بن تنباك عن الشهادات الوهمية وغيرهم من الأكاديميين، إذ بينوا خطر الشهادات الوهمية على الفرد والمجتمع وضرورة تجريمها. وعلى كل حال، أقول يا أخي: اجتهدتَ، ولكل مجتهد نصيب!».