أ ف ب - التقت اليزابيث الثانية خلال سنوات حكمها الستين كبار العالم وشهدت بناء جدار برلين وهدمه وواجهت عواصف مختلفة قبل ان تصل في حزيران (يونيو) المقبل الى ذروة حكمها مع الاحتفالات بيوبيلها الماسي. وتشكل نهاية الأسبوع الطويلة الممتدة من 2 الى 5 حزيران (يونيو) المقبل، تتويجاً لأربعة أشهر من الاحتفالات لمناسبة الذكرى الستين لاعتلاء الملكة البالغة 86 سنة العرش. وانطلقت الاحتفالات باليوبيل الماسي بهدوء في 6 شباط (فبراير) في ذكرى اعتلائها العرش. ومنذ ذلك الحين، تتصاعد حمى الاحتفالات تدريجاً مع زيارات الملكة لسبعين مدينة وبلدة بريطانية. وتبدأ الاحتفالات السبت المقبل في 2 حزيران (يونيو) مع سباق «دربي ابسوم» للجياد الذي يتميز بقبعات النساء اللافتة. وفي اليوم التالي (الأحد)، سيجوب نحو ألف مركب متعددة الأشكال والأحجام مياه نهر التايمز في عرض مائي لا مثيل له منذ عهد الملك تشارلز الثاني الذي عاصر فرنسا لويس الرابع عشر. والإثنين سيتمكن عشرة آلاف مدعو اختيروا بالقرعة من تذوق «دجاج التتويج» في قصر باكنغهام، قبل حفلة موسيقية تنقل مباشرة بحضور بول ماكارتني وكايلي مينوغ وآخرين. ويقام الثلثاء (5 حزيران) قداس في كاتدرائية القديس بولس في وسط لندن وعرض للعربات التي تجرها الجياد، وتخرج الملكة الى شرفة قصر باكنغهام في ختام الاحتفالات. ويأتي ذلك بعد سنة على زواج الأمير وليام وكايت ميدلتون، اذ لمّع صورة العائلة الملكية التي تلطخت بسبب متاعب أولادها في حياتهم الخاصة. واليزابيث الثانية التي عرفت 12 رئيساً للوزراء في بريطانيا، ستحطم في العام 2015 المدة القياسية لقريبتها الملكة فيكتوريا في الحكم.