دان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي «المجازر التي وقعت في بلدة الحولة وغيرها من القرى السورية وذهب ضحيتها العشرات، من بينهم اطفال ونساء»، وقال امس: «ندين الاحتكام الى العنف لحل النزاعات، مهما كانت، ونعتبر خصوصاً ان قتل الأطفال جريمة بحق الإنسانية لا يجوز السكوت عنها، والمشاهد المؤلمة التي وثَّقت هذه المجزرة تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية، ويجب ان تكون حافزاً لتضافر كل الجهود العربية والدولية لإنهاء النزاع في سورية ووقف دوامة العنف التي تضرب هذا البلد الشقيق». كما دان رئيس كتلة «المستقبل» النيابية الرئيس السابق للحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة «المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري في بلدة حولة السورية»، وشدد في تصريح أمس، على أنه «آن الأوان للعالم ان يستفيق ويوقف هذه المذبحة اليومية المتمادية بحق الشعب السوري الأعزل». ورأى أن «صور جثث الأطفال والشيوخ والنساء في هذه المجزرة الرهيبة والموصوفة التي ارتكبها النظام السوري ضد هذه البلدة الآمنة بمدفعية الدبابات بحسب تأكيد المراقبين الدوليين، هذه المجزرة وهذه الصور، لا يمكن ان يحتملها إلا مَن فَقَدَ احساسه وضميره الإنساني، ونخشى في هذه الحال، ان يكون الرأي العام العالمي استكان لوجود المراقبين الدوليين، فيما استغل النظام السوري ذلك للاستمرار في عملية القتل». وأكد أن النظام السوري «لا يزال يستعمل العنف على رغم انه حل أثبت فشله، فيما تشهد المنطقة متغيرات عدة على اكثر من صعيد، ما يعني ان هذا النظام فقد صلته بالواقع وبأبسط المعايير الإنسانية والخلقية».