ناقش فريق عمل كرسي «الأمير نايف بن عبد العزيز لتنمية الشباب»، في اجتماع عقده أول من أمس، الأهداف التي يسعى إليها الكرسي، والرؤى والرسالة التي يحملها، وتحديد القيم التي ستكون في أولويات مواضيع بحوثه ودراساته، وورش العمل التي سيعقدها. كما أعلن عن نيته إقامة ملتقى شبابي، يهدف إلى «التعرف على تجارب وخبرات عالمية في تنمية الشباب، وكذلك الوسائل التي تسهم في تفعيل تنفيذ البرامج والدراسات». وترأس الاجتماع الذي عُقد في جامعة الأمير محمد بن فهد، نائب مديرها لتطوير الأعمال والتعليم المستمر رئيس فريق العمل في الكرسي الدكتور عادل الصالح، بحضور أعضاء فريق العمل، الذين استعرضوا الأنشطة التي نفذوها، وأبرزها ورشة عمل ناقشت قضايا الشباب الرئيسة، وندوة «الإعلام الجديد». كما تم الإعلان عن مسابقات، ودعوة المختصين للتقدم بمشاريعهم للتأليف وإجراء البحوث في مجالات قضايا الشباب. فيما تسلمت اللجان المختصة في الكرسي، مقترحات يتم العمل على درسها، لاختيار المناسب منها، ودعم إنجازه. كما تم عقد دورات تدريبية للشباب في مختلف المهارات. واطلع المجلس، على الأنشطة المدرجة على جدول أعماله، وأبرزها عقد ملتقى شبابي عالمي، وتنظيم ورشة عمل تشارك فيها منظمات شبابية، للاطلاع على تجاربها في مجال تنمية الشباب. وبحث الاجتماع أيضاً التعاون مع النوادي الرياضية الشبابية والجمعيات الخيرية، للإفادة من خبراتهم في مجالات التعاون مع الشباب، واتفق فريق العمل على تحديد موعد لمناقشة البحوث وتقييمها، لاختيار البحث الفائز، وتطبيقه على أرض الواقع. كما تم الاتفاق على الإفادة من الموقع الإلكتروني، وتنشيط فعالياته من خلال المركز الإعلامي لطلاب جامعة الأمير محمد بن فهد، والربط بينه وبين شبكات التواصل الاجتماعي، وإنشاء منتدى لمناقشة المواضيع التي تهم الشباب، ووضع الروابط المهمة المتعلقة بقضايا الشباب. ويستهدف الكرسي شريحة الشباب من الجنسين، في مناطق المملكة كافة. ويقوم الكرسي باستخدام أدوات مهنية للكشف عن حاجات الشباب، سواء التقليدية منها، مثل الاستبانة، والمقابلات الشخصية، أو المرتبطة بتقنية المعلومات والاتصالات، إضافة إلى إطلاق حملة تعريفية بالمشروع في أماكن تجمعات الشباب، للحصول علي أكبر قدر من حاجاتهم، ويُعد هذا المشروع أحد أساليب تحقيق أهداف الكرسي، الذي تسعي جامعة الأمير محمد بن فهد لجعله «أحد أهم الكراسي العلمية ذات الصلة في مجال تنمية الشباب، وفق رؤية معاصرة تقوم علي قيم ومبادئ المجتمع السعودي». وينظر «كرسي الأمير نايف» إلى قضايا الشباب وهمومهم بنظرة شمولية عناصرها، قيم ومبادئ المجتمع السعودي، والتي تستمد منها الحلول لمواجهة مشكلات الشباب وقضاياهم، والنمو الطبيعي للشباب من النواحي النفسية والبدنية والعقلية، وتم تصميم مناشط وفعاليات الكرسي بأسلوب شمولي يتكون من الأطراف المؤثرة على قضايا ومشكلات الشباب، مثل: الأسرة، والمدرسة، والمجتمع، وجيل الكبار، والمنظمات الشبابية، وتقوم رؤية الكرسي على «تقديم حلول إبداعية ومعاصرة، تتصف بالشمولية لقضايا ومشكلات الشباب في المملكة، تتضمن قيم المجتمع السعودي ومبادئه، للوصول إلى تنمية مُسْتدامة بين صفوف الشباب، أما رسالة الكرسي فتشمل «تنمية الشباب في المجالات كافة، وفق قيم المجتمع السعودي ومبادئه، وطرح ممارسات وحلول إبداعية تقوم على حاجات الشباب أنفسهم، والأطراف ذات العلاقة بتنميتهم كافة».