تحت رعاية صاحب السمو الملكى الأمير تركى بن محمد بن فهد - نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة - تعقد جامعة الأمير محمد بن فهد بالخبر ورشة العمل النقاشية لكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتنمية الشباب ظهر اليوم الأربعاء ، بحضور عدد من ممثلي الجامعات والجهات الحكومية ذات العلاقة ، ومشاركة اكاديميين من داخل المملكة ، وسيتم استعراض بعض التجارب المميزة في مجال تنمية الشباب وكذلك استعراض رؤية ورسالة واهداف كرسي الأمير نايف لتنمية الشباب ومشاريعه المستقبليه. بالاضافة الى عقد مؤتمر صحفي بحضور سمو الأمير تركي بن محمد بعد اختتام الورشة في قاعة الاجتماعات الرئيسية بمبنى الادارة بالعزيزية. وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتنمية الشباب ذو طابع غير تقليدي ويتماشى مع الاتجاهات العالمية والمحلية المعاصرة لمواجهة مشاكل وقضايا الشباب وإيجاد الحلول الإبداعية لها بلغة مشتركة بين الكبار والشباب أنفسهم وتقوم هذه الحلول جزئياً على آراء الشباب أنفسهم.وينظر كرسي الأمير نايف إلى قضايا الشباب وهمومه بنظرة شمولية عناصرها ، قيم ومبادئ المجتمع السعودي والتي تستمد منها كافة الحلول لمواجهة مشاكل وقضايا الشباب ، النمو الطبيعي للشباب من النواحي النفسية والبدنية والعقلية ، تصميم مناشط وفعاليات الكرسي بأسلوب شمولي يتكون من كافة الأطراف المؤثرة على قضايا ومشاكل الشباب كالأسرة ، المدرسة ، المجتمع ، جيل الكبار ، المنظمات الشبابية. ورؤية الكرسي هي تقديم حلول إبداعية ومعاصرة تتصف بالشمولية لقضايا ومشاكل الشباب بالمملكة تقوم على قيم ومبادئ المجتمع السعودي للوصول إلى تنمية مُسْتدامة بين صفوف الشباب. ورسالة الكرسي هي تنمية الشباب في كافة المجالات وفق قيم ومبادئ المجتمع السعودي ، وطرح ممارسات وحلول إبداعية تقوم على حاجات الشباب أنفسهم وكافة الأطراف ذات العلاقة بتنميتهم. ويستهدف الكرسي شريحة الشباب من الجنسين في كافة محافظات المنطقة الشرقية لكي تمثل آراء كافة الشباب في المنطقة ، وسيقوم الكرسي باستخدام أفضل الوسائل للكشف عن هذه الاحتياجات سواء التقليدية منها كالاستبانة والمقابلات الشخصية أو التقنية المرتبطة بتقنية المعلومات والاتصالات. وتهتم جامعة الأمير محمد بن فهد بدرجة أكبر بعنصر الشباب حيث يمثل المصدر الأساسي لنهضة الأمة ، ومعقد آمالها ، لذلك فان التفكير في توجيه الشباب توجيها عمليا صالحا ، وإعداده لتحمل أعباء الحياة الفاضلة ليس بأقل قيمة من التفكير في أعظم المشروعات الاقتصادية ، لأن إعداد الشباب الصالح هو مشروع الحياة المستقبلية للأمم التي تجد فيها الضمان لصيانة ما قامت ببنائه.