تبرأت إدارة القناة السعودية الأولى من تأخر تسليم جوائز برنامج «المكعب»، الذي عرض قبل عام وشهرين من الآن، ملقيةً المسؤولية الكاملة على الشركة المنتجة للبرنامج. وتواصلت «الحياة» مع مسؤولين في القناة الأولى، إلا إنهم أخلوا مسؤوليتهم من جوائز البرنامج، كون المنفذ له شركة خاصة، ولا علاقة للقناة بالبرنامج، سوى بث حلقاته فقط. واشتكى مشاركون في البرنامج على القناة السعودية، وصل عددهم إلى 20 شخصاً، من تعامل الشركة المنتجة للبرنامج، التي لا تزال تماطلهم في تسليم جوائزهم. ووصف فائزون بجوائز برنامج «المكعب» الطريقة التي تعاملت فيها الشركة معهم ب»النصب»، خصوصاً أنهم ترددوا على إدارة القناة السعودية الأولى، لكن حتى الآن لم تحل مشكلتهم. وقال ساير المطيري ل«الحياة»: «نحن مجموعة من المشاركين في برنامج «المكعب» في موسمه الثاني تعرضنا «للنصب»، إذ قامت الشركة المنتجة للبرنامج بالاجتماع معنا في لندن، وعرضت علينا المشاركة في البرنامج، وسنحصل على جوائز تسلم لنا بعد عرض حلقات «المكعب»، إلا إن وعودهم أصبحت كاذبة». وأضاف المطيري، الذي أوكله زملاؤه بالحديث عنهم: «الشركة المنتجة للبرنامج تتعذر عن تأخر جوائز «المكعب»، بحجة أن وزارة الثقافة والإعلام لم تسلمهم حقوقهم لكي يتم تسليم المشتركين المبالغ، لكن نحن كمشاركين لا يهمنا هذا التبرير، لأن اتفاقنا مع الشركة، وليس وزارة الإعلام»، مؤكداً أنهم توجهوا إلى مسؤولين في القناة السعودية الأولى، الذين ذكروا أن الشركة المنتجة استلمت جميع حقوقها. وأوضح أن مطالبهم ستتصاعد ليس فقط بحقهم في المشاركة بالبرنامج، بل تعويض عن هذا التأخير. يذكر أن النسخة السعودية من برنامج «المكعب»، تعتمد على قياس المعلومات، كونه برنامجاً حركياً يعتمد على التشويق والإثارة، عبر اختبار مهارة وثبات أعصاب ورشاقة المتسابقين، وعزمهم على الفوز، وكلما ازدادت قيمة الجائزة ازدادت صعوبة التحدي.