علمت «الحياة» من مصادر موثوقة أن انتخابات الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم تسير باتجاه التجميد، وذلك لأخذ الوقت الكافي من أجل إعادة هيكلة آلية الانتخابات من جديد، فيما يخص لجنة الانتخابات وأعضاؤها، وآلية عملها، وآلية تمثيل الجهات المختلفة، في الجمعية العمومية بما يتفق والنظام الأساسي للاتحاد السعودي، إذ تم الحصول على موافقة «فيفا» في وقت سابق. ويبدو أن «ضيق الوقت» وعدم وجود روابط للاعبين الهواة والمحترفين والمدربين والاعتراضات على بعض التنظيمات والآليات سيجبر الإدارة الموقتة للاتحاد السعودي لكرة القدم على تباحث الأمر من جديد مع «القانونيين» في الاتحاد الدولي، وذلك من أجل إيجاد «المخارج القانونية» لضمان سير الانتخابات بالشكل السليم، والمتفق مع الأنظمة الدولية، وهو ما يرجح تجميد الانتخابات المقررة، وإقامتها في موعد لاحق العام المقبل. وجاءت «التوصيات الأولية» بأن يتم تمديد عمل الإدارة «الموقتة» للاتحاد السعودي للموسم الرياضي المقبل، بما لا يؤثر على نشاط اللعبة الرسمي خلال المرحلة «الانتقالية»، وبما يمنح الفرصة للروابط، والتنظيمات المختلفة بتشكيل ذاتها بشكل نظامي، وكذلك منح الفئات النوعية الفرصة لاختيار ممثليها. وستتيح المدة الجديدة والمقدرة بموسم رياضي الفرصة من جديد من أجل النظر في تشكيل اللجنة العامة للانتخابات بحيث تضمن ممثلين من الهيئات المدنية، والرياضية في السعودية مع الاستعانة بمراقب دولي من «فيفا» لحضور الانتخابات.