أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ما لا يقل عن 19 رجلاً وشاباً، رمياً بالرصاص، أحدهم ذبح بآلة حادة، وفصل رأسه عن جسده، في بادية دير الزور بالقرب من حقل العمر النفطي، بحسب "المرصد السوري لحقوق الانسان". وأضاف المرصد انه جرى "إعدام الرجال ال 19 بتهمة الإفساد في الأرض، إلا أن مصادر من ريف دير الزور الشرقي، أكدت لنشطاء المرصد في المنطقة، أن الرجال الذين أعدمتهم الدولة الإسلامية هم حراس وعمال في آبار النفط الموجودة في بادية الشعيطات في الريف الشرقي لدير الزور، وأن الدولة الإسلامية اعتقلتهم أثناء سيطرتها على هذه الآبار في 3 تموز (يوليو) الماضي"، والذي كانت تسيطر عليه الهيئة الشرعية المؤلفة من "جبهة النصرة" ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) و"الجبهة الإسلامية" وعدة كتائب إسلامية. وكانت "الدولة الإسلامية" أعدمت في وقت سابق رجلين وفصلت رأسيهما عن جسديهما بتهمة "تفجير سيارة مفخخة بالقرب من حاجز للتنظيم في منطقة الماكف في مدينة الميادين" في 13 تموز (يوليو) الماضي". وأكد المرصد أن "التنظيم أغلق جسر العشارة الذي يصل بين بلدتي درنج والعشارة، في الريف الشرقي لدير الزور"، مشيراً الى انه كان أعدم قبل 3 أيام رجلين اثنين، فصل رأسيهما عن جسديهما، وعلق رأسيهما على الجسر، من دون معلومات عن هوية الرجلين أو سبب إعدامهما.