أعدم تنظيم داعش ما لا يقل عن 19 رجلاً وشاباً، رمياً بالرصاص، أحدهم تم ذبحه بآلة حادة، وفصل رأسه عن جسده، في بادية دير الزور بالقرب من حقل العمر النفطي، الذي سيطر عليه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الثالت من شهر تموز الفائت من العام الجاري. وقد أعدمت الدولة الإسلامية الرجال ال 19 بتهمة " الإفساد في الأرض"، إلا أن مصادر من ريف دير الزور الشرقي، أكدت لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في المنطقة، أن الرجال الذين أعدمتهم الدولة الإسلامية هم حراس وعمال في آبار النفط الموجودة في بادية الشعيطات بالريف الشرقي للدير الزور، وأن الدولة الإسلامية اعتقلتهم أثناء سيطرتها على تلك. وتعد هذه الإعدامات، من أكبر عمليات إعدام رجال، تشهدها محافظة دير الزور، منذ بدء الاشتباكات فيها منذ مطلع شهر شباط من العام الجاري، بحسب المرصد. وكان التنظيم قد أعدمت أمس رجلين وفصل رأسيهما عن جسديهما بتهمة " تفجير سيارة مفخخة بالقرب من حاجز "للدولة الإسلامية"، في منطقة الماكف بمدينة الميادين"، والذي أدى لاستشهاد 9 رجال، ومقتل 5 مقاتلين من داعش، من جنسيات عربية وأجنبية. كذلك أعدم تنظيم الدولة الإسلامية رجلاً آخراً وفصل رأسه عن جسده عند دوار مشفى الطب الحديث في مدينة الميادين بتهمة " قتال الدولة الإسلامية"، كما أعدم قبل 3 أيام رجلين اثنين، وقام بفصل رأسيهما عن جسديهما، وعلق رأسيهما على الجسر الواصل بين بلدة العشارة وقرية درنج بالريف الشرقي لدير الزور، دون معلومات عن هوية الرجلين أو سبب إعدامهما. وتوجد صور مفزعة جدا لم نشأ ارفاقها ونحذر من لا يتحمل رؤيتها عدم فتح الرابط . 1 الرابط