بحثت اللجنة النسائية التابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في القطيف، أمس، استعدادات نحو مئتي أسرة مُنتجة، للمشاركة ضمن مهرجان «واحتنا فرحانة» الذي سيقام في إجازة الصيف المقبلة. وكذلك «ملتقى الأسر المُنتجة الخامس»، الذي يُتوقع إقامته خلال فصل الصيف المقبل أيضاً. وأوضحت المدير التنفيذي للجنة زينب الأسود، أن «الأسر اطلعت خلال الاجتماع على الفرص المتاحة لها، للمشاركة ضمن مهرجان «واحتنا فرحانة»، الذي ينطلق ثاني أيام عيد الفطر، إذ ستُخصص خيمة للأسر المُنتجة». وأبانت أن من أهداف لجنة التنمية «إبراز الأعمال التي تنفذها الأسر»، موضحة أن مشاركتهم «غير ربحية. وفي المقابل لا تتوفر لدينا مصادر تمويل، وتبلغ قيمة الاشتراك مئة ريال لكل مشاركة، إضافة إلى مئتي ريال تأمين حضور، تستلمها المشاركة مع نهاية المهرجان. كما تتولى إدارة المهرجان الدعاية والإعلان للمشاركات، وتوفير المخيم والكهرباء. فيما سيكون على المشاركات توفير طاولات وأدوات العرض، مع الإشراف على الأركان، إذ ليست اللجنة مسؤولة عن المعروضات في حال تغيب المشاركة». وقالت الأسود: «إن كل مشاركة تدفع مئة ريال للموقع الواحد، وفي حال رغبت في زيادة المساحة، تقوم بدفع مئة ريال أخرى. وستُعقد اجتماعات أخرى، لعرض الرسم المخطط للمخيم، والمساحة المحددة لكل مشاركة. كما سيتم فصل المنتجات التراثية عن الحديثة، وسيكون الإنتاج التراثي ضمن البيت التراثي في المهرجان». وشددت على أن تكون المعروضات «مُنتجة محلياُ، وسيتم استبعاد أي منتج مصنعي، مثل الحقائب الجلدية». وعما يميز المشارَكة ضمن المهرجان، قالت: «ستكون المساحة أكبر من صالة العرض التابعة لمركز التنمية. والمشارِكات ضمن ملتقى الإنتاج الأسري يعلمن أن منتجاتهن تدخل للتصنيف لاختيار المنتج ذي الجودة العالية، في العمل والخامات المستخدمة، وكان هذا سبباً لتقلص عدد المشاركات العام الماضي، إذ كان العدد الكلي 58 مشتركة، وبعد الفرز تقلص إلى 42. كما ستكون هناك مراعاة لأسعار العرض»، مبينة أن استبياناً أجري العام الماضي، «كشف عن انتقادات لارتفاع أسعار بعض المنتجات». ونوهت الأسود، إلى أن مشاركة الأسر المنتجة ضمن مهرجان «واحتنا فرحانة»، «لا يلغي إقامة ملتقى الإنتاج الأسري الخامس لهذا العام. إلا أن إقامته سيتم تحديدها بعد شهر رمضان. لأننا نراعي تحسن الأجواء، لأنه سيقام ضمن مساحة خارجية في المركز. وسيتم استغلالها للعرض»، مضيفة «عقدنا اجتماعاً مع المشاركات في الإنتاج الأسري، والغرفة التجارية في القطيف، للحصول على الدعم المعلوماتي، وإطلاعهن على آلية استخراج التراخيص الخاصة بكل منتج على حدة، وطرق الدعم الذي يمكن أن تقدمه الغرفة، لكل منتج، من العطور والبخور، وتصميم الديكور، والمطبوعات، والمشغولات اليدوية، والإكسسوارات، والمنتجات الطبيعية، والصوف، وتصميم وخياطة الملابس، والمأكولات المنوعة».