افادت صحيفة «تشاينا ديلي» الصينية الرسمية بأن بكين تنوي وضع «لاهوتها المسيحي الخاص الذي ينسجم مع الثقافة الصينية والاشتراكية»، وذلك على خلفية التوتر المتزايد في البلاد بين المجموعات المسيحية والسلطات. وأبلغ وانغ زيوان، المسؤول في ادارة الدولة للشؤون الدينية، الصحيفة، «اللاهوت المسيحي الصيني يجب ان ينسجم مع الظروف الوطنية، ويندمج مع الثقافة الصينية، وطريق الاشتراكية الذي اعتمده الحزب الشيوعي الصيني». ويناهز عدد المسيحيين البروتستانت في الصين 40 مليوناً، اي نحو 2.9 في المئة من عدد السكان، والكاثوليك حوالى 12 مليوناً، علماً ان الحزب الشيوعي الملحد يشرف في شكل مشدد على الممارسات الدينية، إذ يتخوف من بروز سلطات مضادة. ولا يستطيع أتباع مختلف الديانات المعترف بها الاجتماع إلا في اماكن محددة. لكن ذلك لا يمنع تعرض كنائس معترف بها لمضايقات تمارسها الحكومة. ففي نيسان (ابريل) الماضي، هدمت كنيسة بروتستانتية في وينزو (شرق) بحجة ان بناءها مخالف للقانون، ما اثار استياء الناس. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الصينية، أن مقاتلات يابانية تعقّبت طائرات صينية تنفذ دوريات فوق مياه متنازع عليها. وأوضحت أن الجيش اتخذ «التدابير اللازمة» عندما دخلت مقاتلات يابانية من طراز أف-15 منطقة الدفاع الجوي في بحر الصين الشرقي، خلال دوريات جوية صينية روتينية لحماية «النظام والأمن». وقال ناطق باسم سلاح الجو الصينية: «حاولت مقاتلات يابانية تعقّب طائرات الدوريات الصينية. فاتخذت القوات الجوية الصينية تدابير عقلانية ومقبولة تتّسم بضبط النفس، للرد على التهديد».