اتهم وزير الزراعة اللبناني حسين الحاج حسن (حزب الله) فريق 14 آذار ب «التعطيل في موضوع الإنفاق المالي»، وانه «يضغط على الفقراء واللبنانيين جميعاً في موضوع الإنفاق من أجل تسوية مخالفاته الماضية خلال سنوات، وهذه معادلة غير مقبولة على الإطلاق على رغم اننا في الجلسة الأخيرة للحكومة أخذنا فرصة أسبوع، والقوى السياسية المشكلة للحكومة تتواصل للنظر في الحلول لموضوع الإنفاق المالي». واكد الحاج حسن في احتفال في بعلبك، «حل موضوع الإنفاق المالي بالطرق الدستورية والقانونية». وقال: «موقفنا هو الحل وفق القانون والدستور والقوانين المرعية الإجراء، كي لا يتساوى من انفق في الماضي مخالفاً بغض النظر إذا كان في ذلك من ارتكابات أم لا، ونحن لسنا في موضع مساءلة أو محاسبة. هناك أجهزة رقابية تحاسب وتسأل، فنحن نتحدث عن قانونية الإنفاق وما تفعله هذه الحكومة. انها أرسلت مشروع قانون الى المجلس النيابي للصرف بسلفات خزينة، وتم نقاش القانون في مجلس النواب، وعندما وصل الأمر الى المجلس النيابي للتطبيق انسحب فريق الأقلية التي لطالما اتهمنا بالتعطيل وهو الفريق المعطل للانفاق بالبلد، وهو الفريق الذي يريد أن يضغط على الفقراء واللبنانيين». ورأى ان «ما يجري في سورية جعلنا أكثر قناعة وتمسكاً في موقفنا من خلال دعوتنا الى حل سياسي وحوار، وليس الى مزيد من السلاح والتدريب والقتل والإرهاب في حق الشعب السوري، وسورية بمسلميها ومسيحييها وهي التي حمت ودعمت المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق». وسأل: «هل ما يجري في سورية بهدف الإصلاح والتغيير والديموقراطية؟ ما يجري إمعان من أصحاب القرار والمتنفذين لدفع سورية الى مزيد من الجروح والتأزيم في الحل». سأل وزير الطاقة جبران باسيل اللبنانيين المغتربين والمقيمين: «هل تريدون بواخر السلاح أم بواخر الكهرباء؟». ورأى أمام «هيئة ملبورن في التيار الوطني الحرّ» في أوستراليا، «أن «هناك مَن يتهمنا بنبش القبور في محاولة لقتل الذاكرة الجماعية للبنانيين وتشويه الحقيقة ومنعهم من القدرة على التمييز والمحاسبة»، مستغرباً «كيف يرفع البعض شعار لبنان أولاً، ومن ثم يضع حول عنقه علماً غير العلم اللبناني كما فعل أركان «تيار المستقبل» في الطريق الجديدة». واعتبر باسيل أن «المفاجئ كان أداء رئيسي الجمهورية والحكومة وتناغم الكتل المؤلفة الذي شكّل أداء أسوأ من المتوقع»، مؤكداً أن «استبدال الحكومة بحكومة تكنوقراط أو حكومة حيادية لن يكون أفضل إنتاجية». واستغرب «امتناع رئيس الجمهورية عن توقيع مشروع ال8900 بليون ليرة». وأكد أن «الوسطية تحوّلت إلى رتابة وانتظار». واعتبر أن «الأفضل هو تخصيص نواب للمغتربين يعملون على إيصال صوتهم وهمومهم إلى الندوة البرلمانية اللبنانية». ورأى أن «هناك قانوناً يلزم اقتراع المغتربين لكن الإمكانات هي دون المطلوب لتمكين اقتراعهم في شكل عادل يؤمّن الشفافية المطلوبة للانتخابات». وكان باسيل التقى وزير الطاقة مارتن فرغسون، وتم التداول في شؤون النفط والغاز في كل من أوستراليا ولبنان.