أكد لاعب وسط الشباب عبدالمجيد الرويلي عزم فريقه على افتتاح الموسم الجديد ببطولة من خلال تخطي فريق النصر وتحقيق لقب كأس السوبر، موضحاً تشبعه بحماسة كبيرة لتقديم مستويات فنية عالية هذا الموسم مع الفريق الشبابي، مشدداً على أن دور لاعبي الخبرة هو الأهم في مثل هذه المواجهات التي وصفها ب«المصيرية»، خصوصاً أنها تأتي مع بداية موسم جديد. وكشف الرويلي في حوار مع «الحياة» عن استعدادات فريقه لمواجهة النصر اليوم (الخميس) على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض في نهائي كأس السوبر، وعن جاهزيتهم لانطلاقة المنافسات الرياضية الطويلة هذا العام، فإلى نص الحوار: ستنازلون النصر على كأس السوبر.. فكيف تصف اللقاء؟ - لن نفرط بالكأس إن شاء الله، وبالتأكيد أن فريق النصر لن يفرط أيضاً به، لأنها بطولة مهمة وغالية وأولى بطولات الموسم، والفريقان مؤهلان لتحقيق اللقب، ومن يحققه فهو أهل له، فالشباب والنصر من الفرق العريقة والقوية والمباراة بلا شك ستكون مصيرية وحاسمة. هل أنت واثق من قدرتكم على تخطي عقبة النصر؟ - بصراحة ثقتي كبيرة بنفسي وبزملائي، خصوصاً أننا عقدنا العزم على تحقيق الفوز، لكنني لا أذيع سراً حين أقول إن المباراة صعبة جداً، فالنصر فريق بطل وقوي ولا يستهان به، وأتمنى أن نخرج بنتيجة مشرفة نحقق من خلالها البطولة، ونرسم عبرها البسمة على شفاه جماهيرنا الغالية، خصوصاً أننا نتطلع لأن تكون هذه البطولة فاتحة خير للموسم الرياضي الجديد مع الجهازين الفني والإداري الجديدين، وشخصياً أنا جاهز معنوياً وفنياً لخوض النهائي. كيف ترى فرصكم في النهائي تحت قيادة جهاز فني جديد بقيادة البرتغالي خوزيه موريس؟ - هذه النوعية من المباريات دائماً ما يكون لاعب الخبرة هو فارس رهانها، لأنها تحتاج إلى عامل الخبرة أكثر من أي شيء ثان، ثم يأتي دور المدير الفني إضافة إلى المهارات والتكتيك الفني وغيرها من العوامل المساعدة في المباريات، فاللاعب يكون تحت ضغط نفسي كبير من جانب إدارة النادي والجماهير والإعلام، خصوصاً عندما تجمع المباراة بين فريقين لها تاريخهما وبينهما تنافس تقليدي كالذي يجمع الشباب والنصر، فالكل يتحدث عن المباراة وفي كل مكان في ظل أنها نزال بطولة مع بداية الموسم الجديد. أعلن البرتغالي موريس، فور تعاقد الشبابيين معه أنه يميل للعب بخطة متوازنة لا هجومية ولا دفاعية.. برأيك هل تناسب مثل هذه الطريقة مباراة نهائية؟ - هذه أمور فنية لا علاقة لنا بها كلاعبين، ولكن نحن إن شاء الله جاهزون لمقابلة النصر على النهائي، ومستعدون استعداداً عالياً ومتكاملاً لخطف الكأس من أمام النصراويين. بكل صراحة ماذا ينقص الفريق قبل النهائي المنتظر؟ - في الحقيقة لا ينقصنا سوى التوفيق من الله عز وجل، فنحن - ولله الحمد - جاهزون تماماً، والجميع يبحث عن إسعاد محبي الليث، ومطالبات الجماهير الشبابية بالحصول على كأس السوبر تضاعف من مسؤولياتنا، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق. كيف ترى تولي الأمير خالد بن سعد رئاسة النادي؟ - هو خبر مفرح للشبابيين كافة، ونتمنى له التوفيق وأن يكون خير خلف لخير سلف، كما أن الأمير خالد بن سعد شخصية شبابية مرموقة لها تاريخها وليس بجديد على النادي. كلاعبين بماذا تعدون الجماهير الشبابية هذا الموسم؟ - نعد الجماهير الشبابية ببذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق تطلعاتها وإسعادها، فأنا وبقية زملائي اللاعبين عقدنا العزم على كسب رضا كل محب ومشجع شبابي، الصغير منهم والكبير، من خلال تحقيق نتائج إيجابية هذا الموسم. في الموسم الماضي سجلت أربعة أهداف.. هل ستسعد جماهير الشباب بالتسجيل في النهائي؟ - أعدهم بأنني سأقدم ما لدي من جهد وإمكانات مع زملائي اللاعبين في الفريق، للحصول على اللقب، وأتمنى طبعاً التسجيل في هذا النهائي لكن مهاجمي الفريق فيهم الخير والبركة، والطموح يتمثل في الفوز والحصول على كأس السوبر، بغض النظر عمن يسجل الأهداف. هل سيكون لجماهير الشباب دور في سير اللقاء، خصوصاً أن الفريق بات أخيراً يحظى بدعم جماهيري كبير؟ - لا شك في أن جماهير الشباب لها دور كبير في حسم البطولات الشبابية المتعددة وستشكل بالنسبة إلينا فارقاً كبيراً وواضحاً، على رغم أن فريق النصر هو الآخر فريق كبير وله جماهيريته الكبيرة، وأتمنى أن تكون لجماهيرنا وقفتها المعهودة حتى نحسم اللقاء. النصر يملك اليوم شهية «مفتوحة» للبطولات، خصوصاً بعد تحقيقه الموسم الماضي بطولتي الدوري والكأس.. ألا يشكل ذلك ميزة تصب في مصلحة خصمكم؟ - نحترم رغبة النصر والنصراويين، ولكن الشباب فريق بطل ويملك عناصر مميزة ومنافس على البطولات كافة، ولن يرضى بغير اللقب، وسنسعى إن شاء الله إلى تحقيقه. ختاماً .. هل تملك توقعاً لنتيجة المباراة؟ - لا أتوقع أي نتيجة، ولا أحب التوقعات، ولكني متفائل بإذن الله بأن تكون للشباب كلمته، خصوصاً أمام فريق قوي مثل النصر.