سعوديون جدد يلتحقون بقوافل الانتحاريين

أحصت «الحياة» أسماء سعودية جديدة، التحقت بركب «الانتحاريين» في الأماكن المضطربة خلال الأيام القليلة الماضية، ففي اليمن قتل سلطان بن دلياح الصيعري، بعد ثلاثة أيام فقط من انضمامه إلى صفوف مقاتلي تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب». وكان مقتل الصيعري، المنحدر من محافظة شرورة على الحدود السعودية – اليمنية، عقب هجوم «قتالي» بين «القاعدة» والجيش اليمني في وادي حضرموت، الذي تسيطر عليه «القاعدة» بشكل كامل، بحسب أحد المصادر العسكرية، الذي أكد أنها باتت «تفرض على السكان أوامرها وأحكامها، في وقت يستعد فيه الجيش لحملة أمنية واسعة النطاق في المنطقة».
وفي العراق، أقدم الشاب السعودي مساعد سعود الجعيد، على تنفيذ عملية «انتحارية» شمال العاصمة العراقية بغداد يوم الأحد الماضي، والجعيد المعروف في أوساط المقاتلين ب «أبو البراء الطائفي»، ينحدر من محافظة الطائف.
فيما قتل أول من أمس، الشابان فوزان حمود الرويلي (23 عاماً)، وزميله إبراهيم علي الرويلي، في عملية «انغماسية» (انتحارية) في مدينة الأنبار العراقية، وكان فوزان طالباً في الكلية التقنية في منطقة الجوف، قبل أن يلتحق في صفوف مقاتلي «جبهة النصرة» (فرع «القاعدة» في سورية)، وذلك في تموز (يوليو) من العام الماضي، ليتنقل منها إلى صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في العراق. كما قتل تركي علي عقيل الرويلي، في مدينة ديالى العراقية.
وفي سورية، قتل إبراهيم المطلق المعروف في صفوف المقاتلين ب «أبو الحاكم النجدي»، الذي كان طالباً في كلية الشريعة الإسلامية قبل أن ينضم إلى صفوف المقاتلين في سورية، منذ أقل من عام. وأَمَّ المطلق المصلين في مساجد سورية عدة وكان قارئاً للقرآن الكريم، وأشرف على مدارس ومعاهد دينية عدة هناك، وقتل في مواجهة ضد الجيش السوري بريف حماة.