تلاشت اليوم الأربعاء آمال إيطاليا في خروج سريع من الأزمة الاقتصاديّة مع إعلان تراجع جديد لإجمالي الناتج الداخلي، ما يعيد البلاد الى الانكماش للمرة الثالثة في أقل من 10 سنوات. وتراجع إجمالي الناتج الداخلي في ايطاليا بنسبة 0.2 في المائة خلال الربع الثاني من 2014 مقارنة مع الربع الاول، وسجّل تراجعا بمعدل 0.3 في المائة مقارنة مع الربع الثاني من 2013 وفقا للتقديرات الاولية التي نشرها اليوم معهد الاحصاءات الايطالي "ايستات". ويعد ذلك ضربة موجعة لرئيس الحكومة ماتيو رينزي الذي يعتبر في اوروبا الفائز الأكبر في الانتخابات الاوروبية (في المعسكر الاجتماعي الديموقراطي) والذي كان يراهن على عودة النمو لاغلاق ملف الموازنة ومكافحة البطالة واحتواء الدين الضخم للبلاد الذي يتجاوز 2000 مليار يورو.