أعلنت وزارة الصحة التونسية إجراءات وقائية للتصدّي لفيروس إيبولا المنتشر في عدة بلدان في غرب أفريقيا. و قالت الوزارة في بيان إنه تم إقرار وضع لجنة فنية لليقظة والتصدي لفيروس إيبولا الذي تسبب في عدة وفيات. وأوضح البيان أن هذه اللجنة ستعمل على إعداد خطة وطنية للوقاية والعلاج من هذا الفيروس ومتابعة حسن تنفيذها مع وضع خطة للتعاون، خاصة مع بلدان الجوار لمتابعة للوضع الوبائي للفيروس والتصدي لمخاطره. وقال مدير عام المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بوزارة الصحة نور الدين بن عاشور ل"رويترز" انه رغم ضعف تهديد إيبولا في تونس إلاّ أن عدة اجراءات احتياطية اتُخذت. وأضاف ان تونس لا تقوم برحلات طيران مباشرة مع البلدان المنتشر فيها الفيروس لكن الحذر واجب. وتابع ان هناك تنسيق مع مراكز الخدمات الصحية الحدودية لضرورة تحديد الاشخاص القادمين من هذه البلدان ربما عبر رحلات اخرى ومدّهم بالنصائح وتوجيههم نحو المؤسسات المختصة في حال ظهرت عليهم علامات المرض. وقالت منظمة الصحة العالمية ان عدد وفيات أسوأ انتشار لفيروس إيبولا ارتفع إلى 887 بحلول أول آب (أغسطس) بينما بلغ العدد الإجمالي للإصابات في الدول الأربع في غرب أفريقيا 1603 حتى الآن.