تعود دار كارتييه إلى قلب العاصمة الفرنسية مطلع أيلول (سبتمبر) المقبل مع معرض 27th BIENNALE DE PARIS حيث تقدم مجموعة من مجوهراتها الفاخرة التي تشكل احتفالية سنوية بالأحجار الكريمة وبصمة حرفية في صناعة المجوهرات، وتتحضر دار كارتييه للمعرض السنوي بالكشف عن بعض ما ستشتمل مجموعتها عليه، والذي يكشف الستار عنها يوم 11 أيلول في معرض يستمر مدة عشرة أيام. وأعلنت الدار العريقة أن الحجارة المعروضة ستكون للدلالة على شغف الدار القديم بالجواهر، وحرفيتها في تحويل هذه الحجارة إلى ابتكارات ومجوهرات فريدة ببريقها وأناقتها، لتستقطب السيدة التي تسعى إلى إطلالة ملكية، راقية، نبيلة، وهادئة. وتجد السيدة ما يعكس شخصيتها في قلادة أو سوار أو خاتم يرصّعه حجر نادر في كل تفاصيله من الوزن إلى النوعية فالتصميم. وتقدّم كارتييه لمحبي المجوهرات في البينالي السابع والعشرين بعض ما يثير شغفهم بانتظار كشف المجموعة كاملة، فتُظهر «الماسة ذات النقاء المطلق»، وهي ماسة نقية بوزن 30.21 قيراط من فئة Ila التي لا تشكل أكثر من 1 في المئة من الماسات الطبيعية الموجودة في العالم، ومن بينها ماسة كوهينور (جبل النور) الشهيرة التي تعرض اليوم في برج لندن، وماسات دموع النمر من كارتييه، وماستان إجاصيتا الشكل. وتتضمن المجموعة حبات من الياقوت القاني الذي يتميز بمجموعة من الخصائص العالية الجودة، ومنها الياقوتة القانية بوزن 10.17 على شكل وسادة، وهي ذات خصائص نادرة تشير إلى أصلها المتحدر من وادي موغوك الاسطوري في بورما. والمزيج الناتج عن مزايا هذه الياقوتة النادرة يضعها في مصاف أكثر ياقوتات العالم ندرة وجمالاً. وموغوك هو منجم أسطوري اشتهر بحجارة الياقوت التي خرجت من باطنه، وعرفت باسم «دم الحمامة». وإلى جانب الياقوت القاني تظهر خماسية الزمرد الكولومبية وهي مربّعة الشكل، بأحجام متفاوتة، ومن النوعية والمصدر إياهما. وتبدو الزمردات وكأنّها تكمّل بعضها بعضاً، لتزيد كل واحدة تألّق الأُخرى بطريقة مذهلة تُشعل خيال صانع المجوهرات. فضلاً عن حجر الزفير الأزرق السماوي، ويُقال إن اللّون البديع لهذا الحجر ناجم عن امتزاج عدد من المكوّنات الطبيعية التي لا تجتمع إلا في جوهرة الزفير الأزرق الكشميري الرائع.
