نشرت "جامعة دارموث كوليدج الأميركية" اليوم الإثنين، دراسة أجراها باحثون في الجامعة بينت أن ألعاب الفيديو العنيفة قد تساهم في زيادة خطر الإنحراف والسلوكيات غير الصحية مثل التدخين واستهلاك المشروبات الروحية في صفوف المراهقين. وبحسب الدراسة، فإن ألعاب الفيديو العنيفة لها تأثير سيء على نفسية المراهقين لأنها تمنحهم شعوراً بالعظمة. وأشارت دراسة سابقة نشرتها الجامعة نفسها في العام 2012 إلى أن هذه الألعاب قد تجعل المراهقين أقل حذراً في قيادة السيارات. وقالت أحد المشرفين على الدراسة جيمس سارغنت أن أعمال الفريق العلمي لم تخلص فقط إلى النتائج العدوانية التي قد تظهر لدى هواة الألعاب العنيفة، بل أشارت أيضاً إلى نتائج أخرى منها التدخين واستهلاك المشروبات الروحية أو تصرفات متهورة أثناء قيادة السيارة. وشملت هذه الدراسة خمسة آلاف مراهق أميركي اختيروا عشوائياً وأجابوا على أسئلة على مدى أربع سنوات. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة الجمعية الأميركية لعلم النفس.