دانت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي الانفجاريين اللذين وقعا أول من أمس (الجمعة) واستهدفا فندقين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. ووصف العطية في بيان صحافي الاعتداء بالعمل الإرهابي غير المبرر، مؤكداً رفض دول المجلس للإرهاب بصوره وأشكاله كافة، ومهما كانت دوافعه وضرورة تكثيف التعاون الإقليمي والدولي للقضاء على هذه الآفة المرفوضة والمضرة لحماية البشرية من جرائمها. من جهته، أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، عن تنديده الشديد للهجمات التفجيرية الأخيرة التي وقعت في جاكرتا. وعبّر أوغلي عن استيائه تجاه هذه السلسلة العبثية من التفجيرات والقتل، مؤكداً أنها تتنافى مع القيم السمحاء للدين الإسلامي، مشدداً على ضرورة أن تقوم السلطات بتحديد هوية مقترفي هذه الأعمال الوحشية وتقديمهم إلى العدالة. وأكد بأن الهجوم الإرهابي في جاكرتا تسبب في ألم ومحنة وحزن بالغ للشعب الإندونيسي والعالم الإسلامي والمجتمع الدولي عموماً كغيره من الهجمات الإرهابية في العالم الإسلامي وفي أي مكان آخر. وقدّم الأمين العام صادق تعازيه لأسر الضحايا، متمنياً للجرحى عاجل الشفاء. وكرر الأمين العام الموقف الثابت للمنظمة الذي يدين الإرهاب بصوره كافة، بما في ذلك العمليات الانتحارية البشعة، بصرف النظر عن أسبابه أو ذرائعه، معرباً عن تضامنه مع الحكومة الإندونيسية في محاربتها للإرهاب. وكانت العاصمة الإندونيسية شهدت تفجيرين استهدفا فندقي (جي دبليو ماريوت) و(ريتز كارلتون) وأوديا بحياة تسعة أشخاص، كما أسفرا عن إصابة أكثر من 40 آخرين بينهم عدد من الأجانب بحسب التقارير الإعلامية.