دافع طلاب عن تطبيقات التعليم عن بُعد في جامعة الملك فيصل، بعد موجة الاعتراضات التي سادت خلال الأيام الماضية، من عدد من زملائهم الطلاب، بسبب إغلاق تطبيق النظام الافتراضي. وأوضح المدافعون أن المشكلة تكمن في «تقاعس عدد من الطلاب عن أداء الواجبات والمشاركة وتنزيل المحاضرات في الأوقات المحددة، فيما يعكف الكثير على أداء ذلك قبيل أيام الاختبارات، ما سبب عدداً من المشكلات التقنية». وقالت الطالبة غيداء: «لم أتعرّض لأي مشكلة تقنية خلال هذا الفصل تحديداً، بسبب سلاسة النظام وإصلاحه من قِبل الجامعة»، مبينة أن الطلاب الذين يعانون من المشكلات التقنية «يتأخرون في حل الواجبات، والمشاركة في منتديات الحوار، وكذلك تنزيل المحاضرات المُسجلة والمباشرة». وبينت غيداء، أن هناك حلولاً اتبعتها واستطاعت من خلالها «التخلص من المشكلات التي تتكرر في كل فصل دراسي، وهي تخصيص جزء من الوقت في كل أسبوع، خلال أوقات الدراسة، لتنزيل المحاضرات، وحل الواجبات أولاً بأول، حتى لا أتعرض إلى مثل هذه المشكلات التقنية في الأوقات الحرجة قبيل الاختبارات»، ودعت إلى «الدخول على التطبيق في ساعات الصباح الأولى، وهي الأوقات التي يخف فيها الضغط على تطبيقات الجامعة». فيما أشار أحد مسؤولي الجامعة، في وقت سابق، إلى أن أسباب تعطل النظام تعود إلى «كثرة دخول الطلبة على النظام في وقت الاختبارات، لحل الواجبات والمشاركة، وتنزيل المحاضرات»، مبيناً أن نظام «البلاك بورد» هو نظام معمول به في معظم الجامعات، للتسهيل على الطلبة»، معتبراً هذا البرنامج من «أفضل الأنظمة العالمية المتخصصة في التعليم الإلكتروني». وأبان أن «المشكلات الحاصلة في النظام وما يحدث للطلبة، سببه عدم التفاعل بشكل جيد، حيث أنهم لم يوزعوا العمل الدراسي على أيام الفصل الدراسي»، مؤكداً أن «قاعدة البيانات المستخدمة تعمل بشكل جيد، وتتحمل 200 ألف طالب، إضافة إلى وجود مشرفين على البرنامج حتى منتصف الليل، للرد على استفسارات الطلبة».