جدد طلاب «الانتساب المُطور» في جامعة الملك فيصل في الأحساء، شكواهم من «تجاهل» إدارة الجامعة، الرد على استفساراتهم اليومية حول تطبيق النظام الخاص ب «الدراسة عن بُعد». فيما عزت الجامعة التأخر في الرد إلى «كثرة الضغط، وزيادة عدد الطلاب». ودعا طلاب، إدارة الجامعة، إلى توضيح موقفها من الطلاب المسجلين على الضمان الاجتماعي، بعد أن طلبت منهم الإدارة رفع ما يثبت أنهم مسجلون على الضمان. وطالبتهم بدفع رسوم الدراسة، البالغة نحو ثلاثة آلاف ريال. واكتظ منتدى النقاش الإلكتروني، الذي تشرف عليه إدارة الجامعة، بعدد من الشكاوى، حول تطبيقات النظام التعليمي، خصوصاً نظام «البلاك بورد» المخصص للدراسة عن بُعد. وتصاعدت وتيرة شكاوى الطلاب مع قرب الاختبارات النهائية، التي ستبدأ يوم الخميس المقبل. فيما لا تزال خدمات تطبيقات النظام «متذبذبة المستوى»، إضافة إلى البطء الذي يلازمه منذ بداية تطبيقه». وحددت إدارة الجامعة 30 درجة «للمشاركة في منتديات الحوار وللاستماع أو تنزيل المحاضرات الصوتية، المباشرة منها والمسجلة، إضافة إلى حل الواجبات التي يتم تحديدها من قبل أساتذة المواد. وبدأت معاناة الطلاب تتضح بسبب «عدم المقدرة حتى الآن على استكمال متطلبات الحصول على هذه الدرجات، التي ستكون «عوناً لنا للنجاح». فيما لم تقم فيه إدارة الجامعة بفتح التطبيق الخاص لمعرفة هذه الدرجات. وأكد الطلاب على ضرورة أن يتم «إتاحة المجال لجميع الطلاب للمشاركة وحل الواجبات، وتنزيل المحاضرات حتى اليوم الأخير في الاختبارات، كما حصل خلال الفصل الدراسي السابق، وذلك بسبب مشكلات النظام المتكررة، التي حرمت عدداً من الطلاب من الحصول على الدرجات المخصصة للمشاركة». وقالت الطالبة نورة خالد: «مع اقتراب الاختبارات النهائية، بدأت معاناتنا تتضح، مع تطبيق النظام الخاص بالدراسة عن بعد، فهو شديد البطء، وكثير الأعطال، ولا نستطيع أحياناً تحميل المحاضرات الصوتية والمقروءة، إضافة إلى عدم قدرتنا على المشاركة في منتديات الحوار، التي قررت العمادة أن المشاركة فيها تؤهل الطالب للحصول على 10 درجات». وذكر زميلها محمد نعيم، أنه «لم تبق سوى أيام قليلة، ويتم إقفال النظام. ولم نستطع حتى الآن استكمال المشاركات، وحل الواجبات وتنزيل المحاضرات بسبب مشكلات النظام المتكررة يومياً». وأكد زميله محمد عبدالله، أنه «خلال الفصل الدراسي الماضي، تم تنزيل جميع المحاضرات المسجلة، والاستماع لها. ولكن النظام لم يسجل ذلك، فقمنا بإعادة فتحها، كي تحسب لنا درجات الحضور». وفي موضوع رسوم «طلاب الضمان الاجتماعي»، قالت مريم علي: «كنت على وشك دفع الرسوم الدراسية. إلا أن إدارة الجامعة، قامت بفتح قسم خاص في التطبيق، لرفع أسماء المقيدين على نظام الضمان الاجتماعي، وقد قمت برفع ما يثبت. إلا انه حتى هذه اللحظة، لم تقم الجامعة بالموافقة، ما وضعني في حيرة من أمري، فهل اقترض المبلغ، لسداد رسوم الدراسة، أم سأجد رداً شافياً من إدارة الجامعة قبل الاختبارات».