أوضح محامي المتهم أحمد الجيزاوي، أحمد الراشد ل «الحياة»، أنه حضر يوم أمس مع موكله أمام المحققين، مشيراً إلى أنه حضر مراحل الاستجواب التي جرت مع موكله يوم أمس. وأشار الراشد إلى أنه اطلع على التقرير الكيماوي المرفق في ملف القضية، إضافةً إلى اطلاعه على محضر إدارة الجمارك في مطار الملك عبدالعزيز بمحافظة جدة. وأشار إلى أن «الجيزاوي» أكد أن نقله وحيازته للأدوية كان بحسن نية وليس له أي أهداف ، مشيراً إلى أن هناك أدلة تبرئ موكله من سوء النية في نقلها، وأبرزها الأوراق التي وضعتها الشركة في مصر داخل الأدوية إلى الجهة المرسل لها في جدة، «وهو ما يؤكد أنه ناقل فقط لهذه الأدوية، إضافة إلى محضر الجمارك الموجود في ملف القضية المتعلق بإلزام المتهم بدفع غرامة مالية قبل أن يتم اكتشاف أنها محظورة». ولفت إلى أن موكله صادق على أقواله شرعاً أمام المحكمة على أنه ناقل ل «الأدوية»، ولم يكن يعرف أنها محظورة، موضحاً أن الجيزاوي أكد أكثر من مرة بأنه لو كان لديه علم بخطورتها لما نقلها. فيما تشهد القضية ملاحقة الجهات المختصة السعودية لأشخاص لهم علاقة في قضية تهريب الأدوية المضبوطة بحوزة المحامي المصري أحمد الجيزاوي، إذ تم الكشف عن طلب لإحضار الشخص الذي أُرسلت له الأدوية المحظورة المضبوطة، إذ أثبت تقرير صدر من مركز السموم والكيمياء الشرعية في جدة «إيجابية» العينات للمواد المحظورة دولياً، وتم ضبطه الأسبوع الماضي. وتواصل هيئة التحقيق والادعاء العام خلال الأيام المقبلة تحقيقاتها مع «الجيزاوي»، وعدد من الأشخاص حول المضبوطات التي عُثر عليها بحوزته، بعد الانتهاء من تحقيقات إدارة المخدرات وهي الجهة المختصة في ذلك.