اعتبر «مركز إدارة السيولة المالية» في بيان، أن الأسواق المالية «شهدت حركة تصحيح كبيرة على رغم تحديات وظروف صعبة تعتريها، خصوصاً في ما يتعلق بأسواق المال الخليجية». ويُتوقع استمرار «خلق بعض الفرص هذه السنة، ما يشجع المستثمرين ويمكّن من تحقيق معدلات نمو إيجابية في حال أخذ مستوى التقلبات في الاعتبار». وأشار المصرف إلى مؤشرات إيجابية «تطبع اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، كاستقرار سعر النفط فوق مئة دولار للبرميل، متجاوزاً متوسط أسعار النفط المتوقعة والمقرة ضمن موازنات دول المجلس المعتمدة لهذه السنة»، ما يبقي على تفاؤل مستمر وحذر للمصرف. ولفت البيان، إلى أن أرباح المركز الصافية في الربع الأول بلغت 0.511 مليون دولار، مقارنة بربح صاف للفترة ذاتها من العام الماضي، بلغ 0.361 مليون دولار. وبلغت أرباح البنك التشغيلية 1.96 مليون دولار، مقارنة ب 2.1 مليون دولار. ومثلت الأرباح التشغيلية الصافية المسجلة لهذه السنة عائداً نسبته 5 في المئة على رأس المال، في وقت بلغ متوسط معدل سعر الفائدة المسجل بين المصارف أقل من 0.5 في المئة». وعزا المصرف سبب تحقيق هذه النتائج إلى «محفظة صكوك وأسهم أديرت بنحو مميز ومتزن وإلى اتباع منهج تنوع استثماري، وتعزيز نتائج تشغيلية على نطاق واسع من خلال عملية ضبط النفقات التشغيلية». وانخفضت الأصول المسجلة بنسبة 36.4 في المئة من 184.7 مليون دولار في نهاية عام 2011، إلى 117.4 مليون دولار في الربع الأول من هذه السنة. وارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 1.3 في المئة».