شكا مقرر لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد السعودي لكرة القدم الحكم الدولي السابق محمد سعد بخيت زميله مقيم الحكام عبدالله القحطاني، وذلك في شكوى تقدم بها أمس للجنة الانضباط في اتحاد الكرة، وذلك على خلفية الاتهامات التي وجهها القحطاني لسعد بخيت عبر برنامج «في الثمانيات» في القناة الرياضية السعودية الخميس الماضي، وأكد محمد بخيت ل«الحياة» صحة الشكوى ومطالبته بحقه الشخصي من اتهامات القحطاني، قائلاً: «استغرب أن يخرج ويصرح عبدالله القحطاني في أكثر من برنامج، وتحديداً عبر برنامج الثمانيات في القناة الرياضية، ويتهمني بأنني أسرب المعلومات وأخبار لجنة الحكام للإعلام، ولبعض الإعلاميين، فهذه اتهامات لا أساس لها من الصحة، وتقدمت بشكوى للجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس، لأن هذا الأمر يعتبر شخصياً ويتعلق بي شخصياً وبمهنيتي وعملي داخل لجنة الحكام، وأطالب عبدالله القحطاني بإثبات تهمته على أرض الواقع من خلال الأدلة التي تؤكد حديثه، أو منحي حقي من اللجنة القانونية ولجنة الانضباط». وأضاف: «أتساءل كيف يسمح القحطاني لنفسه بالخروج المتكرر في القنوات الفضائية، وعبر بعض الصحف وهو ليس له حق الحديث عن لجنة الحكام، وليس المتحدث الرسمي والإعلامي للجنة؟ فرئيسها عمر المهنا، لكنني أعتقد ان ظهوره من باب خالف تعرف، وأرجو من عبدالله القحطاني بأن لا يعيد هذا السيناريو في الفترة المقبلة، فإذا أعاده فإن في فمي ما سيظهر في الوقت المناسب». بدوره فشلت محاولات رئيس لجنة الحكام، عمر المهنا في «مصالحة» الطرفين (محمد بخيت وعبدالله القحطاني)، بسبب تمسك محمد سعد بخيت بشكواه. من جانبه، رفض الحكم الدولي السابق والمقيم الحالي عبدالله القحطاني الرد بأي حديث إعلامي على موضوع شكوى محمد سعد بخيت، وقال القحطاني في حديث مقتضب إلى «الحياة»: «إذا كان ما يثبت أن هناك شكوى رسمية فليس من المعقول أو المقبول أو حتى المنطق أن أدلي وأتحدث أو أطرح رأيي، حتى يثبت هذا الموضوع رسمياً أو ينفى». المرداسي والشلوي في كمبوديا ... والطريفي في طاجكستان