كوكبة من الشبان الموهوبين أعادوا «فرسان مكة» إلى الدرجة الممتازة، إذ نجح جيل الشبان الموهوبين في إعادة الفريق الكروي الوحداوي الاول إلى دوري الأضواء والشهرة بسرعة كبيرة، وفي فترة زمنية لم تتجاوز العام، وأثبت جيل الأمل في الكرة الوحداوية أن مكةالمكرمة معين لا ينضب من المواهب الكروية، فبمجرد أن يحصل اللاعب على فرصته من الصعب أن يفرط بها، ولذا أنسى أبطال الإنجاز الجماهير الوحداوية بعض الأسماء الكبيرة والخبيرة التي أبعدها المدرب المصري بشير عبدالصمد عن المشاركة، وأكدوا أنهم على قدر الثقة والمسؤولية، إذ أبدع شبان الوحدة في المباريات الأخيرة وقدموا لوحات فنية جميلة أعادت القوة والهيبة للفريق الوحداوي. وكتب دوري الدرجة الأولى شهادة ميلاد عدد من النجوم الوحداويين الشبان الذين يتوقع لهم مستقبل باهر في عالم المستديرة، وفي مقدمهم الهداف سعيد الزهراني الذي أحرز هدف الصعود في شباك فريق الحزم، والظهير إبراهيم زبيدي والمدافع طارق عبدالعزيز والمحور إبراهيم جوني وعبدالعزيز مجرشي وصفوان هوساوي وعبدالعزيز العمدة وماهر عثمان وسليمان الدوسري وأحمد الفهمي وساري عمرو وأحمد القرشي، الذين كانوا نماذج مضيئة في مسيرة «الفرسان»، وشكلوا مع عناصر الخبرة عساف القرني وعبدالخالق برناوي والطارقي و«المتألق» سلمان المؤشر و«الهداف» مهند عسيري فريقاً قوياً رسم البهجة على محيا الجماهير الوحداوية.