وزير الدفاع ووزير الخارجية الأميركي يبحثان العلاقات الثنائية    مملكة السلام.. العمق التاريخي    اجتماع سعودي-أمريكي موسع يناقش تعزيز التعاون العسكري    تشغيل «محطة قصر الحكم» بقطار الرياض اليوم    التحوّل الحكومي والذكاء الاصطناعي.. قفزة كبيرة نحو المستقبل    «ساما» يصدر لائحة المقاصة النهائية    الرسوم الجمركية والحرب التجارية تخفض أسعار الذهب    السعودية تتصدر مؤشر الأعلى ثقة عالمياً    البرلمان العربي يرفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني    اليمن.. مطالبة بالتحقيق في وفاة مختطفين لدى الحوثيين    رأت فرصًا للتعاون بقطاع احتياطيات المعادن النادرة.. روسيا تحفز أمريكا اقتصادياً للتسوية في أوكرانيا    في ختام الجولة 23 من يلو.. الجبلين يصطدم ب" العدالة".. والصفا ضيفًا على الجندل    وزير الدفاع يبحث العلاقات الاستراتيجية مع مستشار الأمن القومي الأمريكي    في نصف نهائي كأس آسيا تحت 20 عاماً.. الأخضر الشاب يلاقي كوريا الجنوبية    مجلس الوزراء: المملكة ملتزمة ببذل المساعي لتعزيز الأمن والسلام في العالم    أمير منطقة المدينة المنورة يرأس اجتماع مجلس إدارة جمعية البر    إحباط تهريب 1.9 كيلوجرام من الحشيش وأكثر من 11 ألف حبة محظورة    وافدون يتعرفون على تأسيس المملكة في تبوك    سفير خادم الحرمين لدى فرنسا يقيم حفل استقبال بمناسبة «يوم التأسيس»    تأسيس أعظم وطن    شهر رمضان: اللهم إني صائم    الفريق البسامي يستعرض الخطط الأمنية والتنظيمية مع قادة قوات أمن العمرة    وزير الشؤون الإسلامية يحذر من الإنجراف وراء إعلانات جمع التبرعات    خفاش ينشر مرضاً غامضاً بالكونغو    نائب أمير الرياض يُشرّف حفل سفارة الكويت بمناسبة اليوم الوطني    120 خبيرًا ومتخصصًا من 55 دولة يبحثون أمن الطيران    عارض صحي للهلال    «صراع وطني» في مواجهة الاتفاق والتعاون    متضمنةً شريحة خضراء لأول مرة ..إتمام طرح سندات دولية مقومة باليورو ضمن برنامج سندات حكومة السعودية الدولي بقيمة إجمالية بلغت 2.25 مليار يورو    قصة نهاية «هليّل»    أمير تبوك يرأس اجتماع الإدارات المعنية باستعدادات رمضان    التأكيد على التزام المملكة بتعزيز الأمن والسلام العالمي    أنشطة تراثية في احتفالات النيابة العامة    الصقيع يغطي طريف    الأمن المجتمعي والظواهر السلبية !    آل يغمور يتلقون التعازي في فقيدتهم    فيصل بن بندر يرعى احتفاء «تعليم الرياض» بيوم التأسيس    سعود بن نايف يطلع على مبادرة «شيم»    أوكرانيا وافقت على بنود اتفاق المعادن مع أميركا    النحت الحي    جبل محجة    ليلة برد !    اختبارات موحدة    «الأمن المجتمعي».. حوكمة الضبط والمسؤولية التشاركية!    معظم الطرق السورية تؤدي إلى واشنطن    عُرس الرياض الإنساني    مسابقة الوحيين في إندونيسيا..التحدي والتفوق    مدير الأمن العام يتفقّد جاهزية الخطط الأمنية والمرورية لموسم العمرة    عبدالعزيز بن سعد يرعى حفل إمارة حائل ب«يوم التأسيس»    دونيس: مهمتنا ليست مستحيلة    تقنية صامطة تحتفي بذكرى يوم التأسيس تحت شعار "يوم بدينا"    155 أفغانيا يصلون إلى برلين ضمن إجراءات إيواء الأفغان المهددين في بلادهم    سقوط مفاجئ يغيب بيرجوين عن الاتحاد    الأهلي يتغلب على القادسية برباعية في دوري روشن للمحترفين    «الصحة»: تحصّنوا ضد «الشوكية» قبل أداء العمرة    غزارة الدورة الشهرية (1)    الصحة: فيروس ووهان ليس جديداً ولا يشكل خطراً حالياً    جامعة الملك سعود توقع مذكرة تعاون مع مركز زراعة الأعضاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كم مصرياً في حياتك؟!
نشر في الحياة يوم 04 - 05 - 2012

الشباب المصري والسعودي في المجمل قدما للرأي العام في البلدين نماذج حوار أجمل مما قدمه «عتاولة» بعض الشاشات والصحف، وكانت وسائل الإعلام الاجتماعي على الإنترنت أفضل وأكثر تأثيراً، وأعجبني منها قصص «مصري أثر في حياتي» التي تم الرد عليها ب«سعودي أثر في حياتي».
أعرف أن الملف سيغلق قريباً جداً، ولعل حسنته الوحيدة أن الإخوة هناك عرفوا كيف يفكر بعض مرشحيهم، وكيف يتحاورون سياسياً وإعلامياً، ومن ذلك يمكنهم أن يستشرفوا مستقبل بلادهم معهم، وهذا شأن يخصهم وحدهم، ونتمنى لهم دوماً الأفضل والأجمل.
سأحور الفكرة من «أثر» إلى «أثرى» فلاشك أن الشعبين أثروا تجارب بعضهم البعض، كل في مجالات معينة، وكشعوب تواصلت منذ القدم هناك قواسم اجتماعية كثيرة تقارب التفكير الجمعي في مناطق عيش أو تفكير على خريطة الإنسان هنا وهناك، بل حتى في البحر بينهما.
بالنسبة لي كان أول مصري ألتقيه هو حسن العمري، طالب الصف الخامس في ابتدائية عبدالله بن رواحة بالطائف، لفتني وهو يستخدم حذاء الرياضة، الذي كانت توزعه الحكومة مع «بدلة» الرياضة، في التزلج على الساحة التي أمام المبنى المستأجر، لأن أسفل الحذاء كان شبه أملس، ولأن الساحة كانت ترابية، وعندما سألته نبهني إلى نقطتين، الأولى أننا يجب أن نلبس هذا الحذاء دوماً بغض النظر عن يوم حصة الرياضة، وإلى أن المسألة تحتاج إلى دربة قبل الشروع في التزلج.
أصبح صديقي أول خطواتي للعولمة، ثقافة جديدة، كان هو مشروع «دافور» مكتمل، وكنت مشروع «دويفير» تحت التأسيس، تتجاذبه قوى متباينة فيما بين البيت والمدرسة والحارة، ولا يزال يضع نظامه الأساسي للدرس وتحديد هويته داخل منظومة الكبار من بين تلاميذ الابتدائية.
غالباً تلتقي الكثير من المصريين في حياتك الدراسية والعملية والشخصية، وغالباً ما يلفتك بعضهم بثرائه، على رغم تثريبنا الدائم عليهم كونهم في مراحل تاريخية حديثه معينة يميلون إلى السلبية والعيش وفقاً لفكرة «من البيت للشغل، ومن الشغل للبيت» على رغم قدراتهم الفكرية، ومنجزهم العظيم بين الشعوب العربية والمسمى «التكيف مع الظروف».
في هذه الصحيفة ربما يكون زميل العمل لسنوات محمد نجيب سعد أحد أقدم الوجوه الإعلامية المصرية في «الحياة»، ومن قبلها في المشهد الإعلامي الاقتصادي الذي مضى فيه ببطء، ربما ليصل إلى سدة القسم الاقتصادي.
حيث أعمل، يوجد مصري «محلاوي» اسمه طارق نسبة إلى المحلة الكبرى، أجده بصراحة «مالهوش حل» حين يحدثني عن الأوضاع هناك، وحين يتحدث عن السعودية التي يعيش فيها لعقدين من الزمن بكل هذا الحب.
المصريون أثروا مخيلتنا كثيراً، ولو كنا نتعظ لحولنا قصصهم الدرامية في السينما والتلفزيون إلى خطط عمل لأنها كانت تركز على مشكلتي الإسكان والبطالة عندما يكثر عدد السكان، وكنا نعتقد أنها «بربرة» مسلسلات.
[email protected]
@mohamdalyami


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.