لندن- يو بي أي- وجدت دراسة جديدة أن المواليد الذين يقضون فترة حمل أطول هم معرضون أكثر مرتين للإصابة بمشكلات سلوكية في مرحلة الطفولة المبكرة. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الباحثين بجامعة "إراسموس" الهولندية وجدوا من خلال دراستهم التي نشرت بمجلة علم الأوبئة الدولية، أن الأطفال الذين يولدون بعد 42 أسبوعاً من الحمل هم أكثر عرضة لأن يعانوا من مشكلات سلوكية في وقت مبكر من طفولتهم مقارنة بمن يولدون في وقتهم الطبيعي. وشملت الدراسة أكثر من 5 آلاف طفل، حيث تبيّن ايضاً أن الذين تزيد فترة حملهم عن 42 أسبوعاً هم أكثر عرضة مرتين لخطر الإصابة بقصور الإنتباه وفرط الحركة. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة حنان المارون إن فترات الحمل الأطول وكذلك الأقصر من الطبيعي ترتبط بمشكلات صحية طويلة الأمد عند الأطفال. وأضافت متحدثة للشبكة البريطانية إن "كل امرأة حامل تعرف أنه بحال ولادة الطفل باكراً يكون ذلك غير جيد له.. إذاً لماذا لا نسأل عن تأثيرات التأخر في الولادة على الطفل على المدى البعيد؟" وتتضمن المضاعفات زيادة في خطر ولادة طفل ميت، أو مواجهة صعوبات أثناء ولادة طفل كبير الحجم.