أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان صدر على خلفية التطورات الأمنية في ليبيا أن أبواب سفارتها في هذا البلد «مفتوحة أمام رعاياها لتقديم المساعدة والتسهيلات القنصلية التي قد يحتاجونها»، داعية إياهم الى «ضرورة أخذ كل الاحتياطات حفاظاً على سلامتهم، والبقاء على تواصل مع السفارة عند أي طارئ». وأشارت الى أن الوزير جبران باسيل اتصل بنظيره الليبي محمد عبد العزيز الذي طمأنه الى سلامة الجالية اللبنانية مؤكداً حرص السلطات الليبية على أمنهم وسلامتهم ومعاملتهم أسوة بأشقائهم الليبيين». وأوضحت الوزارة أنها «اتصلت بسفير لبنان لدى تونس بسام نعماني، وطلبت منه الاهتمام باللبنانيين الراغبين في مغادرة ليبيا عبر تونس. كما اتصلت بسفارة تونس لدى لبنان وأكد القائم بالأعمال التونسي حسن هلالي أن بلاده مستمرة بتقديم التسهيلات وخصوصاً تأشيرات الترانزيت، لا سيما للبنانيين الذين لا يحملون تأشيرات دخول الى تونس أو الذين انتهت صلاحيات جوازات سفرهم». ونشرت الوزارة رقمين للسفارة اللبنانية في طرابلس الغرب هما: 00218213615744 00218213615745 وفي شأن قضية الضحايا اللبنانيين الذين قضوا في الطائرة الجزائرية المنكوبة، أعلنت الخارجية أن «الدفعة الأولى من خزع ضحايا الطائرة وصلت إلى باريس والبالغة 160، وتوّلى سفير لبنان لدى مالي خليل الهبر تسليمها الى ضابط برتبة مقدم من درك دولة مالي». تدابير للوقاية من «أيبولا» وأعطت وزارة الخارجية التوجيهات اللازمة للبعثات اللبنانية في دول غرب أفريقيا: غينيا- كوناكري، ليبيريا وسييراليون، لتقديم كل ما يلزم من دعم ومساعدة لأبناء الجاليات اللبنانية هناك، وتزويدهم بالإرشادات للوقاية من فيروس «أيبولا» والتعامل مع واقع انتشاره، وضرورة اتخاذ تدابير الحيطة حفاظا على سلامتهم، إضافة إلى تسهيل الإجراءات لمن يرغب بمغادرة البلاد. وكان وزير الصحة وائل أبو فاعور انتقل إلى مطار رفيق الحريري الدولي واطلع على التدابير المتخذة لضبط أي حالة مصابة قبل دخولها إلى الأراضي اللبنانية، فيما اتخذ وزير العمل سجعان قزي قراراً بتوقف الوحدات المعنية في الوزارة عن استقبال طلبات الموافقة المبدئية والمسبقة العائدة لرعايا سييراليون، غينياوليبيريا للعمل في لبنان.