هوت الاسهم الاميركية أمس، دافعة مؤشر "ستاندرد اند بورز" إلى تسجيل أسوأ هبوط ليوم واحد منذ 10 نيسان (ابريل) الماضي، وأول هبوط شهري منذ كانون الثاني (يناير) الماضي، بفعل بيانات اقتصادية أثارت توقعات بأن مجلس الاحتياط الاتحادي قد يرفع اسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع. وأنهى مؤشر "داو جونز" الصناعي لأسهم الشركات الاميركية الكبرى جلسة التداول في بورصة "وول ستريت"، منخفضاً 1.88 في المئة، وهو أكبر هبوط ليوم واحد منذ 3 شباط (فبراير) الماضي. وهبط مؤشر "ستاندرد اند بورز500" الاوسع نطاقاً 2.0 في المئة، متراجعاً عن متوسط تحركه في 50 يوماً للمرة الاولى منذ 15 نيسان (ابريل) الماضي. وأغلق مؤشر "ناسداك" المجمع الذي تغلب عليه اسهم التكنولوجيا منخفضاً 2.09 في المئة. وتنهي المؤشرات الثلاثة شهر تموز (يوليو) الماضي على خسائر، مع هبوط "داو جونز" 1.6 في المئة، و"ستاندرد اند بورز" 1.5 في المئة، و"ناسداك" 0.9 في المئة. وهذه هي أول خسارة شهرية ل "داو جونز" و"ستاندرد اند بورز" منذ كانون الثاني (يناير) الماضي، وثالث خسارة شهرية على التوالي ل "ناسداك" في الاشهر الخمسة الماضية.