مجموعة عمل مصرية لتطوير المرئي والمسموع كشف مدير «معهد الأهرام الإقليمي للصحافة» الدكتور حسن أبو طالب أن منظمي مؤتمر «مستقبل الإعلام المرئي والمسموع في مصر» الذي عُقد في القاهرة أخيراً قرروا تشكيل مجموعة عمل طوعية مستقلة تعمل في شكل دائم في إطار الحوار بين الإعلاميين وبعضهم بعضاً، وكذلك بينهم وبين ممثلي مؤسسات المجتمع الرسمية وغير الرسمية المعنية بالحريات وبالتحول الديموقراطي والتي تؤمن بأن الإعلام عنصر مؤثر في هذه العملية. واعتبر أبو طالب أن أمام تلك المجموعة مهمات عاجلة تتمثل في إجراء حوارات للتوصل إلى صيغ مناسبة تتعلق باستقلالية الإعلام ليتضمنها دستور البلاد، بمساعدة قانونيين وإعلاميين متطوعين. وأوضح أنه ستُعقد ورش عمل إضافية بغية إنجاز دراسات متعلقة بتجارب دول أخرى مرت بمراحل تحول ديموقراطي ليستفيد منها الإعلاميون في تطوير أداء مؤسسات الإعلام، ومتابعة عمليات التطوير وإعادة الهيكلة في «اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري». ولفت إلى أن تلك المجموعة ستجتهد كذلك من أجل التوصل إلى وثائق للضبط الذاتي، على غرار ما حدث في تونس وجنوب أفريقيا وتشيخيا، لتنظم العلاقات بين الإعلاميين أنفسهم. ومن بين المهام التي تقع على عاتق تلك المجموعة - كما يقول أبو طالب - وضع مشروع لإعادة هيكلة الإعلام المسموع والمرئي الرسمي ومشروع قانون ينظم دور رأس المال في الإعلام. «رابطة الصحافيين السوريين»: الناشطون إعلامياً «مراسلون في نقل الحقيقة» بعد أكثر من عام على اندلاع «الثورة السورية» ما زالت أخبارها وصورها تتصدر عناوين الصحف والنشرات الإخبارية التلفزيونية والإلكترونية. ويعود ذلك إلى مجموعة واسعة من المواطنين الصحافيين الذين حملوا على عاتقهم مهمة نقل الوقائع الميدانية في ظل التعتيم الإعلامي ومنع دخول وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية العالمية إلى البلاد. وندّدت «رابطة الصحافيين السوريين» التي تشكلت أخيراً في الخارج بحالات استهداف الصحافيين المصورين والمراسلين، معتبرة أن كل التشريعات والقوانين الدولية تدينها. وأضافت الرابطة في بيان لها أصدرته لمناسبة «يوم المواطن الصحافي»: «بات واضحاً وجلياً اليوم الاستهداف المقصود من جانب النظام لهؤلاء المصورين، وبات واجباً على العالم أن يدين القتل المقصود لهؤلاء المصورين وأن يعتبرونهم صحافيين ينقلون الحقيقة على أرض الواقع ضمن مواثيق حماية الصحافيين التي وضعتها الاتفاقات الدولية». واعتبرت الرابطة المواطنين الصحافيين في سورية ناقلين للحقيقة وإعلاميين في ظل عدم السماح للصحافة العربية والعالمية بالدخول إلى البلاد. وطالبت كل المنظمات الصحافية والحقوقية العالمية ب «تسليط الضوء على هذا الانتهاك الواضح بحق هؤلاء الصحافيين واعتبارهم «مراسلين» في نقل الحقيقة». نقيب الصحافيين التونسيين يحذر من خصخصة الإعلام أثارت حوادث الاعتداءات المتكررة على الصحافيين في تونس غضب الأوساط الإعلامية في البلاد، ما دفع «النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين» إلى التلويح بتنفيذ إضراب عام احتجاجاً على ما تتعرض له حرية الصحافة والتعبير في البلاد من تضييق. على صعيد آخر، اتهم الكاتب العام للنقابة منجي الخضراوي قوى سياسية ومالية كبيرة، محلية ودولية، بالسعي إلى وضع يدها على الإعلام الرسمي في البلاد، «بحيث تصبح المنافسة على أشدها من دون معايير أخلاقية». وقال: «سنتصدى للمال المشبوه ولسماسرة الإعلام حتى تعطى الفرصة للجميع وندافع عن الموضوعية والحرفية والمعايير المهنية. وهذا يفترض عدم خصخصة الإعلام العمومي (الحكومي)».