أفاد موقع «محدودة» القريب من التيار الأصولي المحافظ، بأن الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي التقى رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، وناقشا الأجواء المرافقة لانتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل، ومساعي لملمة التيار الإصلاحي، بما يفيد المشاركة الفاعلة في الاقتراع. يأتي ذلك في إطار نشاط انتخابي بدأه الإصلاحيون، استعداداً للانتخابات، إذ يجري خاتمي مشاورات مع شخصيات سياسية، لبلورة صورة عن إمكان خوضها. ولم يُعلّق مكتب خاتمي على النبأ، لكن الموقع أورد أن الرئيس السابق طلب من رفسنجاني توضيح هل يمكن للإصلاحيين المشاركة في الانتخابات. إلى ذلك، دعا رئيس «مجلس خبراء القيادة» محمد رضا مهدوي كني الذي يرعى «القائمة المتحدة للأصوليين» التي كانت الفائز الأكبر في الانتخابات النيابية التي نُظمت أخيراً، طلاب جامعة الإمام الصادق التي يرأسها، إلى التزام «الأخلاق الإسلامية في تعاطيهم مع التطورات الداخلية ومع رجال الدين». وكان طلاب في الجامعة وجّهوا رسالة إلى رجل الدين المتشدد محمد تقي مصباح يزدي، أعربوا فيها عن قلقهم لإمكان حدوث انشقاق في التيار الأصولي، بسبب نشاط «قائمة الاستقامة» المؤيدة له، و «خطورة برنامجها في تعزيز تيار الانحراف». وأثارت الرسالة ردود فعل متباينة لدى شخصيات أصولية.