بحكم أن بطولة كأس الملك للأندية للأبطال بنظامها الحالي هي أحدث البطولات السعودية فإنها عاشت طوال نسخها الأربع الماضية قواعد ثابتة كان من الصعب تغييرها. وبفوز الهلال على الاتحاد انتهت آخر تلك العقد، إذ كان «العميد» طرفاً ثابتاً في نهائيات البطولة في النسخ الماضية كافة. الاتحاد لم يمثل عقدة البطولة الوحيدة، إذ سبقه الشباب الذي احتكر اللقب لعامين متتالين، قبل أن يكسر «العميد» هذه العقدة ويحقق النسخة الثالثة، خالقاً العقدة الرابعة إذ إن المدرب الأرجنتيني هيكتور كان المدرب الوحيد الذي حقق البطولة في نسخها الثلاث مرتين مع الشباب ومرة مع الاتحاد قبل أن يخسرها في النسخة الرابعة حين أُقصي الليث أمام الأهلي على رغم فوزه ذهاباً وإياباً (بعد احتجاج الأخير) ليخطف الأهلي اللقب الرابع بقيادة مدربه الصربي إليكس.