هبط الذهب أمس الأربعاء بعد بيانات أظهرت نمواً أقوى من المتوقع للاقتصاد الأميركي في الربع الثاني من العام، ومع تجاهل غالبية المتعاملين بياناً من مجلس الاحتياط الفيديرالي أشار الى أن المركزي الأميركي لا يتعجل زيادة أسعار الفائدة التي من شأنها أن تقلص إقبال المستثمرين على الذهب. وتعرض المعدن الأصفر أيضاً لمزيد من الضغوط نتيجة صعود قوي للدولار أمام العملات الرئيسية. وانخفض سعر الذهب للمعاملات الفورية 0.2 في المائة الى 1294.70 دولار للأوقية (الأونصة) في آخر التعاملات في سوق نيويورك. وتراجعت العقود الآجلة الأميركية 3.40 دولار أي 0.3 في المائة، لتغلق عند 1294.90 دولار للأوقية. ويتجه الذهب لإنهاء الشهر على خسائر قدرها 2 في المائة، بعد مكاسب بلغت نحو 6 في المائة في حزيران (يونيو) عندما دفعت التوترات السياسية الدولية المستثمرين لشراء الذهب كأداة استثمارية آمنة. وتترقب الأسواق الآن تقرير الوظائف الجديدة في الولاياتالمتحدة لشهر تموز (يوليو) الذي سيصدر يوم الجمعة والذي من المتوقع أن يقدم مزيداً من الأدلة على أن الاقتصاد الأميركي يسير نحو الانتعاش. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة للمعاملات الفورية 0.2 في المائة مسجّلا 20.58 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 1472.90 دولار للأوقية، وزاد البلاديوم 0.02 في المائة مسجّلا 876.00 دولاراً للاوقية.